الثلاثاء، 28 يوليو 2015

وتسألني ابنتي / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ....

و تسألني ابنتي 
عن حدود مدينتي 
فاُجيبها بابتسامتي 
على شفا موجتي 
هناك عند تلك الصخرةِ
سيّجتُ إنسانيتي
بجبال ِ محبّتي
و على ستائر غيمتي
نصبتُ فرحتي
مكلّلةً بنورِ الأملِ
بعودةِ الضحكةِ
على وجوهِ الطّفولةِ
هناكَ على ساحلي
زرعتُ شقائقَ البطولةِ
وعند أوّلَ رصاصةِ
حقدٍ
سقطت كلَّ الأقنعةَ
و لاح في أُفقي
تلالُ عزٍّ من سوريّتي
فقلتُ للتاريخِ حكايتي
أيقونة نصرٍ و عزيمةِ
و تكون ُ مدينتي
عقيدتي و هويّتي
إعجاب   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق