خربشــــــــــات أنثى
-------------------------
جمعهما مقعد الدراسة لأربعة أعوام ...تخرجا والفرحة لم تسعهما لأن حبهمها سيتكلل بالزواج ....
فاتح الشاب والدته برغبته بالارتباط من فتاة احبها ...ولكن كان رفض الأم قاطعاً وعرضت عليه أن يتزوج بأبنة خالته التي هي في نفس العمر والجامعة وبنفس المستوى من الجمال ...حاول بشتى الطرق أن يُقنعها ولكن بلا جدوى ...
أضرب عن الطعام لعدة أيام وأوصد الباب عليه وامتنع عن الاجابة ....
وبعد محاولات الام الفاشلة في اقناعه بتناول اي وجبة ...ساد الصمت ...قلقت عليه واقتحمت الغرفة فوجدته قد اُغمى عليه ....بعدها تم نقله الى المشفى وبعد اجراء الفحص اللازم ..اكتشف الطبيب أن حياة الشاب على المحك وأنه مصاب بمرض في معدته ..وأيامه تكاد تكون معدودة ...
وصل الخبر الى الأم وجن جنونها وأحست بالذنبِ لما كان منها بعدم القبول من زواجه بمن أحبّ ...
بعد خروجه ...سألته هل يزال يريد الزواج ؟؟
أجابها وان كانت ليلة واحدة لايهم بعدها !!
ذهبت لخطبة الفتاة واخبرتها بأن زواجها لن يدوم فقط لفترة قصيرة وبعدها ستصبح ارملة ّ!
وبالرغم من الرفض الشديد للأهل وافقت على الزواج حتى وان كان لساعات قليلة وليست لأيأم ....
وتم الزفاف للعروسين وهم متمسكين بالحياة وبكل لحظة فيها لانها ستصبح اثمن ذكريات لهم ....
وفي صباح اليوم التالي كان الاتصال الهاتفي المبكر للطبيب المسؤول عن العلاج ...يخبر الأم بأن هنالك لبس كان قد حصل في نتائج التحاليل مع رجل مسن اخر مشرف على الموت ...وان الشاب سليم ولايعاني من شيء سوى نقص في الفيتامينات والاملاح .....
علت الفرحة وجه العريسين واغتبط احدهما الاخر ...
أما الأم فأصبحت في حال لايُحسد عليه لانها وافقت على زواجه بمن أحب !!
-------------------------
جمعهما مقعد الدراسة لأربعة أعوام ...تخرجا والفرحة لم تسعهما لأن حبهمها سيتكلل بالزواج ....
فاتح الشاب والدته برغبته بالارتباط من فتاة احبها ...ولكن كان رفض الأم قاطعاً وعرضت عليه أن يتزوج بأبنة خالته التي هي في نفس العمر والجامعة وبنفس المستوى من الجمال ...حاول بشتى الطرق أن يُقنعها ولكن بلا جدوى ...
أضرب عن الطعام لعدة أيام وأوصد الباب عليه وامتنع عن الاجابة ....
وبعد محاولات الام الفاشلة في اقناعه بتناول اي وجبة ...ساد الصمت ...قلقت عليه واقتحمت الغرفة فوجدته قد اُغمى عليه ....بعدها تم نقله الى المشفى وبعد اجراء الفحص اللازم ..اكتشف الطبيب أن حياة الشاب على المحك وأنه مصاب بمرض في معدته ..وأيامه تكاد تكون معدودة ...
وصل الخبر الى الأم وجن جنونها وأحست بالذنبِ لما كان منها بعدم القبول من زواجه بمن أحبّ ...
بعد خروجه ...سألته هل يزال يريد الزواج ؟؟
أجابها وان كانت ليلة واحدة لايهم بعدها !!
ذهبت لخطبة الفتاة واخبرتها بأن زواجها لن يدوم فقط لفترة قصيرة وبعدها ستصبح ارملة ّ!
وبالرغم من الرفض الشديد للأهل وافقت على الزواج حتى وان كان لساعات قليلة وليست لأيأم ....
وتم الزفاف للعروسين وهم متمسكين بالحياة وبكل لحظة فيها لانها ستصبح اثمن ذكريات لهم ....
وفي صباح اليوم التالي كان الاتصال الهاتفي المبكر للطبيب المسؤول عن العلاج ...يخبر الأم بأن هنالك لبس كان قد حصل في نتائج التحاليل مع رجل مسن اخر مشرف على الموت ...وان الشاب سليم ولايعاني من شيء سوى نقص في الفيتامينات والاملاح .....
علت الفرحة وجه العريسين واغتبط احدهما الاخر ...
أما الأم فأصبحت في حال لايُحسد عليه لانها وافقت على زواجه بمن أحب !!
(بقلمي )
2015\7\28
2015\7\28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق