الثلاثاء، 28 يوليو 2015

أتيتُكِ يابلدي // مؤيد علي // العراق ....



أتيتُكِ يابلدي // مؤيد علي //
أتيتُكِ في شوقٍ لأمنحَكِ الدما
أنينُكِ آذاني ومزّقَ خافقي
بلاديَ قد جارت عليكِ شراذِمٌ
سنقبُرُهُمْ حتماً بعُمقِ الخنادِقِ
جحافلُنا جاءتْ وأقبلَ حشدُنا
يبعثرُهُم قتلاً ويلحَقُ بآبِقِ
بنجعِكَ طالبنا الدواعشَ سبطنا
وسبيَ حوارينا وحرق السرادقِ
سنمحقُ داعشاً وهذي كفوفنا
ستذبحُ قرباناً بمخلبِ باشِقِ
سنبلغُ ثأرَنا عليٌ أتى لهُم
فقارُهُ يطعنُ في شعابِ المفارِقِ
سيُبرحهُم ضرباً بمرهفِ هاشِمي
لتبرَءَ آلامٌ ربَتْ بالخوافِقِ
حناجرُنا تشدو نشيدَ بطولةٍ
ويروي زنادُنا حكايةَ عاشقِ
رَشفنَ دماءَ الكفر كلّ سيوفنا
ورايتنا تسمو بنورِ الحقائِقِ
يقينيَ في حشدٍ سيظفرُ عاجلاً
ويرفعُ راياتي بكلِّ مناطقي
ويكتُبُ للأجيالِ تاريخَ العُلى
برملِكِ ياأرضي بنجعٍ لسارِقِ
ننادمُ سُهدنا ونصحبُ يقظةً
ونهجُرُ نوماً في افتراشِ النمارِقِ
سنحمي ترابنا وماءَ فراتنا
ونحمي نخيلنا بطولِهِ الباسقِ

فما رزحتْ أنفاسُنا بمعاركٍ
لغيرِ رصاصاتٍ لنا بالبنادِقِ
سنقسِمُ بالعلي وباسمِكَ ياوطَنْ
سنولِمُ للغربانِ مافي المشانِقِ
فصلوا على الأمين طهَ وآلهِ
وحمداً لربنا الناصرِ الخالقِ
أعوذُبربيَ من شرورٍ لحاسدٍ
كذاكَ ومن وقَبْ ويدعى بغاسِقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق