السبت، 1 أغسطس 2015

قصة حبي رواية/ نص الشاعرة / هديل كبه / العراق

قصة حبي رواية
مهلاً قلبي لا تسرع تــــأنى و تمهل
فلك مكان كبير بين صفوف السهر
وكيف لك ان تدّق وتفرح وتتدفق محال
في زمان الحزن والشجن والتهجير
اما تعبتُ من نِكرانهم وسؤالهم الهزيل
ولك دموع الآلم وعيونهم بالنوم قرير
قساوة شُعورهم من قساوة بلادهم العليل
جفت تعابيرهم حواسهم صحارٍ
انتي في الهوى خليطٌ من بركان وزلازل
وهم حُفاه الحُب في حُكم الفقيــر
بعد المسافات وگثرة السفر ينتقل
تاركــاً لكي الأنين ووقلبٍ كسيـــر
أما كُنتي له امٌ دائمةً الســؤال
ابناً عاقٍ من عشقكي لهُ إستعـــار
لقد بنيتي امانيكي في غيمةٍ زَوال
احلامكِ اوهام مسحها ذلك القـدر
مخيفةً تلك الوحدة وسواد الليل
مرعبة تلك الخطوط وعلامات الدهر
وانا أحرق أيامي لأضيئ الأمل
عانقني وفي عينيهِ الوداع الاخير
حبي راسخاً في ضميرك كالجبال
وزرع في قلبك لـــون الغديـــر
نثرتُ في دروبك اشجار ظلال
ومن حروف اسمك نثرتُ زهور

(حبقٌ وياسمين ودالين ورياحين )
خذ من دخان لهيب قلبي غــــزل
وارقص على دقات قلبي حتى الفجر
سأُطعمك وأسقيك من حناني كالطفل
وعش معي رجُلاً وتمتع بلذة السمر
نصنع لنا حياه ونمحي الخيال
ومن ربوع احظاني وعدٌ لــن تمـــل
اخلع ثوب العمل والتعب وجمع المال
لا طمع لي سوى رؤية وجهك القمـر
هديل كبة ٢٠١٤/١٠/١٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق