الجمعة، 10 يوليو 2015

سلاما علي / نص الشاعر / مصطفى مراد / العراق

سَلاما ً عَلي
؛؛
؛؛
يَجوبُ وَتطوي في العويصِ ضُروبهُ
على جُرفِ شطِكَ لا يَكادُ يُطاوِلُ
؛؛

؛؛
؛؛
تَسيرُ بهِ النجوى وَحُلمُ قَصيدةٍ
كَطفلٍ يُتَمتِمُ تارةً ويُحاوِلُ
؛؛
؛؛
فَهذي قِياماتُ البَلاغَةِ كُلِها
أيا راثيا ً بالشعرِ ما انتَ قائِلُ
؛؛
؛؛
وُقولَةُ مَن قالوا بِسابقِ عهدِهم
{ألا كُل شيء ٍ ما خَلا الله باطِلُ}
؛؛
؛؛
تَزولُ وِتَفّنى في القُرونِ مَعالِمٌ
{وَكُل عظيم ٍ لا مَحالةَ زائِلُ}
؛؛
؛؛
دَليلٌ على ما كانَ للهِ باقِياً
وَينمو بِاذنِ اللهِ والخَيرُ شامِلُ
؛؛
؛؛
وَانتَ سَبيلٌ للإلهِ وَجُنةٌ
وَنفسٌ لِطه بل وسبعٌ كامِلُ
؛؛
؛؛
سَلاما ً عَليا ً في رحابِ محمد ٍ
عَليكَ مِن اللهِ السلامُ منَزّلُ
؛؛
؛؛
مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق