عربيٌّ أنا
و يا لعنةَ الإنتماء
ماضيَّ هشٌّ
مليئٌ بالكذبِ و النّفاق
يوم كتبتهُ
ما كان رقيباً عليَّ
سوى عطايا حُكّامٍ بسخاء
بديعٌ زماني ...كانَ
والآن صارَ
حيّةً رقطاء
عربيٌّ أنا
و بفضلِ سلاطيني أصبحتُ
أعرابياً
إبن البداوة ِ و الصحراء
صعدَ البشرُ إلى القمر
وما زلتُ أتغنّى بوطنٍ
حدوده
حضن شقراءَ أو سمراء
سرقَ الدُّعاةُ من شراييني
نزفَ الدّماء
و سكبوا في جسدي
آيات فسقٍ
وتكفيرٍ للبشر
لأقتلهم بإزدراء
حتى أصابعي غدت
رصاصات غدرٍ لأخوتي
إن رفعوا رؤوسهم
بشهيدٍ إلى العلياء
صرختُ بوجههم :إصمتوا
فالصّمت من شيم ِ الفضاء
تصلونه بأوهامكم
و إتركوا لغيركم
العزّةَ و العلياء
عربيٌّ أنا
وا أسفاه
أقولها ...يا لعار الإنتماء
و يا لعنةَ الإنتماء
ماضيَّ هشٌّ
مليئٌ بالكذبِ و النّفاق
يوم كتبتهُ
ما كان رقيباً عليَّ
سوى عطايا حُكّامٍ بسخاء
بديعٌ زماني ...كانَ
والآن صارَ
حيّةً رقطاء
عربيٌّ أنا
و بفضلِ سلاطيني أصبحتُ
أعرابياً
إبن البداوة ِ و الصحراء
صعدَ البشرُ إلى القمر
وما زلتُ أتغنّى بوطنٍ
حدوده
حضن شقراءَ أو سمراء
سرقَ الدُّعاةُ من شراييني
نزفَ الدّماء
و سكبوا في جسدي
آيات فسقٍ
وتكفيرٍ للبشر
لأقتلهم بإزدراء
حتى أصابعي غدت
رصاصات غدرٍ لأخوتي
إن رفعوا رؤوسهم
بشهيدٍ إلى العلياء
صرختُ بوجههم :إصمتوا
فالصّمت من شيم ِ الفضاء
تصلونه بأوهامكم
و إتركوا لغيركم
العزّةَ و العلياء
عربيٌّ أنا
وا أسفاه
أقولها ...يا لعار الإنتماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق