الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

بابُ الشُّرقيِ ( او الطّريق الى السّماء) .../ قصيدة ..../ الشاعر والكاتب ..../ سعد عودة .../ العراق .....

بابُ الشُّرقيِ
( او الطّريق الى السّماء)
..............................
لستُ مِهتُما بِسائِقِ ( اِلكيا) 
الّتي تُقوِّدُنّي الى السّماء
بابُ الشُّرقيِ بِنُصُبِ حرّيَتِه
وشُقوق قدميه
الّتي تنامُ فيها الحيتان
مازال واقفا بِاِنتِظارِ
ما يُصدِرُ مِن الجانِبِ الاخر
مِن النُّهُرِ
وحدّها بائِعةً القيمر
تستطيعُ ان تخلُّصنا
مِن ( قبوضية ) الوَقت
بائِع الصُّحُفِ
مِجرد خطّأ نحوَي شائِع
المشي هُنا
لُعبة قديمةٍ
يُتم تحديثِها باستمرار
مِن قبل زارِعيِ العبوات
بائِع الشاورما
بِالقُرُبِ مِن موْقِفِ عُمّالِ البِناءِ
اِكتشف طريقة جديدة لِشوّيَ اللُّحم
بعد الاِنفِجارِ الاخير
بينما محلّاتِ الموادِّ الصِّحّيّةِ
تلوّثت بِمعنّى كوْني
قادِم مِن ( منهولة ) مقدِسة
سائِقو ( الكيّاتِ)
وحدّهُم يُعرِّفون طرق السّماءِ
المُتصوِّفةِ الجدد
او الإلهيون بلّا الهة
المشي فوْق النّفقِ خيانة للأرض
نفق بابُ الشُّرقيِ
مهبِل الارض
مغطى بِقِطعةٍ سوْداء مِن جُلودِنا
ودبابيس برأسين
تثبُّتهُ مِن الجانِبين
بابُ الشُّرقيِ
الّذي اِبدل السّكارى
بِقِطعِ قُماشِ ملون
ثمِلة بِالخرابِ
وهُناك دائِما
مِن يفتِّحُ لك هذا الباب
ويدعوكّ لِموّت
على شكلِ نصُبِ لِلحرّيَةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق