مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
كاظم القيصر .......... بداخله إنسان بسيط محب للطبيعه والجمال
صحيفة فنون الثقافية :
كاظم القيصر .......... بداخله إنسان بسيط محب للطبيعه والجمال
صرّح الساهر مراراً أنه يحبّ قضاء وقته مع الأرض والتراب والشجر, وأنه يجد في ذلك شغفاً ومتعة كبيرَين, حتى حقق ما يتمناه بشراء مزرعة صغيرة تحيط بمنزله الجديد في المغرب, وقد اختار لبيته موقعاً هادئاً وبعيداً كل البعد عن ضجة المدن وازدحام شوارعها. ليكون أقرب إلى نفسه في عزلة توفر له الهدوء والخصوصية والتركيز.
فخلف الكاريزما القوية والحضور الواثق على المسرح, يحمل كاظم الساهر في داخله بساطة لا يتخيلها أحد, فهو الطفل الفقير الذي عرفَ العمل والجدّ منذ الصغر, وهو المراهق الذي تقاسم مع إخوته التسعة سُبل الحياة ومعطياتها القليلة, وهو الشاب الذي أمضى سنوات عمره في صعود سلّم التميّز درجةً درجة بصعوبة بالغة وبعَثرات متكررة.
اعتاد كاظم الساهر الذي بلغ عامه السابع والخمسون, أن يظهر أمام جمهوره بين الحين والآخر ببساطته وصورته المختبئة خلف جاذبيّته وقوة صوته وأعماله الموسيقية, فمَن يعرف الساهر جيداً, يعرف أن البساطة والخجل هما
أكثر صِفتين يحملهما ولم يغيّرهما الزمن وأمجاد الشهرة والتزاماتها, الأمر الذي
قد لا يصدّقه من لا يعرفه أو يتابعه جيداً. فهو بأعماله قيصر وبداخله حكيم بسيط صادق عذب ورقيق...... له قدره على جذب الجمهور والسيطره على المسرح يتباهى بعروبته و محب لعراقه وطنه الأصيل وأخلاقي في تعامله بوركت يا ابن العراق المبدع...... ومزيد من التقدم والعطاء........
أكثر صِفتين يحملهما ولم يغيّرهما الزمن وأمجاد الشهرة والتزاماتها, الأمر الذي
قد لا يصدّقه من لا يعرفه أو يتابعه جيداً. فهو بأعماله قيصر وبداخله حكيم بسيط صادق عذب ورقيق...... له قدره على جذب الجمهور والسيطره على المسرح يتباهى بعروبته و محب لعراقه وطنه الأصيل وأخلاقي في تعامله بوركت يا ابن العراق المبدع...... ومزيد من التقدم والعطاء........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق