هناك خلف ارتعاشة البحر بكل الالوان
لمن أشتري عذابي بمقايضة الروح
هناك قرب الحزن بقليل
تسكن الغاوية في ثوبها الابيض
وبيدها سلة مهملات تحوي أحلاما لم تتفتّق
وعيونها مغْروْرقة في ثنايا هروب الشفق
هناك وراء كل شيء كانت تقف خطيئتي
هناك وراء لا شيء كان الحلم يراود البحر
هناك على أبعد حدٍ يعد التّيه إحدى رحلاته
على ظهر خيولٍ بيضاء روضها على الركض
لتلعق آخر رقصات المد بدلال النوارس
وتصنع من شجى القلب مقلبا للإبحار
وتصفف شعر العذارى وهو يسري بثبات يهتف للريح
ولغة العشق من وحي السماء تسامي جداولي
فلما فاضت دموع الحزن على جفوني
عادتني محاورتي للطيف الهارب من ظلي
فقطعت حبال الوجد بيني وشدوي عند كل مساء
انا الطائر المكسور الجناح تر قّصني خيبتي عاريا
انا الطائر المهاجر اللذي لا يستوي على فنن
وسرْبتِي لا تتوقف كي ألملم صدْحتِي الاخيرة
وما بقي من وحشتي عششت فيه بحّة الصمت
وتركتني لعنة الغياب أرسم سلواي على ناري
وأدعو لعزوتي مفرشا بين أيادي تثقن خنقي
قبل إفصاح الفجر عن هجمته الاولى
انا الطائر المتفرد بشدوه بين طيور السماء
أبكي لحزني وأبتسم لغيري
انا الطائر الساكن ورطة الاخرين بلا جفل
وأحسب لحمقي ألف رجفة
وأعلو فوق تربتي لأبني سور الخلود
ومتى حضرتني نوبتي أهيّئ ضحكتي لجنوني
وأعد ضربتي مزحة للزمن حتى يكتمل الحلم
وأنفض رائحة الوجل المفترض عن أسمالي الكاشفة
انا الطائر المجنون المسكون بلِيعْة الرحيل
لمّا ابتسمت لي سحابة الصمت خلتها ممطرة
ولمّا تراءى لي سراب الايام الخوالي
على صخرة البعاد
خلت نفسي اصافح المدى وأغصان
شجرتي العاقرة مبلولة..
أنا ذاك الطائر الممشوق تعرفني نكبات الازمان
يعرفني العراء كلمّا الفصول الباردة هلت
وتعرفني زوابع الرمل كلمّا أقبل الحصاد
والأيادي شلت..
أنا الطائر المبتور تكتوي أقدامي وأسير
أنثر ألواني على قارعة الحزن ولا أغير
أبيت ليلي وحيدا أرقب قدوم الفجر
أتلوّن لأشباح الحال لتنام أفراخي قرب النهر
أحفر أعشاشي بطول منقاري وأتلو باقي الاشعار
انا الطائر خادم الاطيار
سلمتني الالهة بيارق السلام عنوان سجيتي
ومنحني القمر عشا لا ينطفئ نوره قرب نجومه
ومنحتني الارض بساطا أخضر تحكمه وردة
تستحم بالندى شلالا لا توقفه جداول.....
هناك خلف ارتعاشة البحر بكل الالوان
لمن أشتري عذابي بمقايضة الروح
فمن يشتري مني روحي بعذابها
أنقل له ميزات جنوني...
هناك قرب الحزن بقليل
تسكن الغاوية في ثوبها الابيض
فمن يعرّيها للريح ويسكنها الصحاري
أسكنه قلبي حين أستعيد جناحي ونرحل معا
وراء كل شيء حيت كانت تقف الخطيئة
حيت الحلم يراود البحر....
حيت التيه لايتوقف بعد رحلته الاخيرة
وحيت جنوني يؤلف مراد سعادتي....
لمن أشتري عذابي بمقايضة الروح
هناك قرب الحزن بقليل
تسكن الغاوية في ثوبها الابيض
وبيدها سلة مهملات تحوي أحلاما لم تتفتّق
وعيونها مغْروْرقة في ثنايا هروب الشفق
هناك وراء كل شيء كانت تقف خطيئتي
هناك وراء لا شيء كان الحلم يراود البحر
هناك على أبعد حدٍ يعد التّيه إحدى رحلاته
على ظهر خيولٍ بيضاء روضها على الركض
لتلعق آخر رقصات المد بدلال النوارس
وتصنع من شجى القلب مقلبا للإبحار
وتصفف شعر العذارى وهو يسري بثبات يهتف للريح
ولغة العشق من وحي السماء تسامي جداولي
فلما فاضت دموع الحزن على جفوني
عادتني محاورتي للطيف الهارب من ظلي
فقطعت حبال الوجد بيني وشدوي عند كل مساء
انا الطائر المكسور الجناح تر قّصني خيبتي عاريا
انا الطائر المهاجر اللذي لا يستوي على فنن
وسرْبتِي لا تتوقف كي ألملم صدْحتِي الاخيرة
وما بقي من وحشتي عششت فيه بحّة الصمت
وتركتني لعنة الغياب أرسم سلواي على ناري
وأدعو لعزوتي مفرشا بين أيادي تثقن خنقي
قبل إفصاح الفجر عن هجمته الاولى
انا الطائر المتفرد بشدوه بين طيور السماء
أبكي لحزني وأبتسم لغيري
انا الطائر الساكن ورطة الاخرين بلا جفل
وأحسب لحمقي ألف رجفة
وأعلو فوق تربتي لأبني سور الخلود
ومتى حضرتني نوبتي أهيّئ ضحكتي لجنوني
وأعد ضربتي مزحة للزمن حتى يكتمل الحلم
وأنفض رائحة الوجل المفترض عن أسمالي الكاشفة
انا الطائر المجنون المسكون بلِيعْة الرحيل
لمّا ابتسمت لي سحابة الصمت خلتها ممطرة
ولمّا تراءى لي سراب الايام الخوالي
على صخرة البعاد
خلت نفسي اصافح المدى وأغصان
شجرتي العاقرة مبلولة..
أنا ذاك الطائر الممشوق تعرفني نكبات الازمان
يعرفني العراء كلمّا الفصول الباردة هلت
وتعرفني زوابع الرمل كلمّا أقبل الحصاد
والأيادي شلت..
أنا الطائر المبتور تكتوي أقدامي وأسير
أنثر ألواني على قارعة الحزن ولا أغير
أبيت ليلي وحيدا أرقب قدوم الفجر
أتلوّن لأشباح الحال لتنام أفراخي قرب النهر
أحفر أعشاشي بطول منقاري وأتلو باقي الاشعار
انا الطائر خادم الاطيار
سلمتني الالهة بيارق السلام عنوان سجيتي
ومنحني القمر عشا لا ينطفئ نوره قرب نجومه
ومنحتني الارض بساطا أخضر تحكمه وردة
تستحم بالندى شلالا لا توقفه جداول.....
هناك خلف ارتعاشة البحر بكل الالوان
لمن أشتري عذابي بمقايضة الروح
فمن يشتري مني روحي بعذابها
أنقل له ميزات جنوني...
هناك قرب الحزن بقليل
تسكن الغاوية في ثوبها الابيض
فمن يعرّيها للريح ويسكنها الصحاري
أسكنه قلبي حين أستعيد جناحي ونرحل معا
وراء كل شيء حيت كانت تقف الخطيئة
حيت الحلم يراود البحر....
حيت التيه لايتوقف بعد رحلته الاخيرة
وحيت جنوني يؤلف مراد سعادتي....
عبد اللطيف رعري/مارسيليا/ فرنسا
لمن أشتري عذابي بمقايضة الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق