أستراحةُ محُارب
حمَامةٌ متُلونةٌ
حطَت على شُرفةِ عمُري الأربَعيني
تدُغدُغُ محُارباً قدَيـماً
للتوِ عادَ من جبَهاتِ العشقِ
فتحَ بابَ شرُفِتـهِ
وأحَتسى فنَجان َ قهَوةِ
بطِعمِ سنِين الأسرةِ
تِلك المتَروكةِ بعِلامةِ العِطرِ الفرنَسي
والأنِوفِ المُدببةِ
وبَرودةِ الأجسادِ المُصطنَعةِ
بِفعلِ صَقيعِ دَراهمي
والمنُخفضِ القادمِ من سيبيريا
غادرِيني ....حمَامتي
فَما عاد جنُديً من ْالقِتال
حتى ركبتهُ شياطينُ الأرض ِوالسماء
تحُركُ فيه حنَينَ طاولة ٍخشَبيةٍ
في مقَهى معَزول
معَ نِصفِ أضاءةٍ
ورَائحة ُ الزانِ والشرابِ
يمتزجان في رأسي المعُتقِ سلَفا ً
فلا أنتمي للكمالِ سيدتي
أتبحثينَ عنَي.....
لا زلت ُأتشبث ُبمِقعدي
على تلِكَ الطاولِةِ
يفتشُ عني نصِفي َالمفَقودُ
في حرِوبِ الحَماَماتِ
حمَامةٌ متُلونةٌ
حطَت على شُرفةِ عمُري الأربَعيني
تدُغدُغُ محُارباً قدَيـماً
للتوِ عادَ من جبَهاتِ العشقِ
فتحَ بابَ شرُفِتـهِ
وأحَتسى فنَجان َ قهَوةِ
بطِعمِ سنِين الأسرةِ
تِلك المتَروكةِ بعِلامةِ العِطرِ الفرنَسي
والأنِوفِ المُدببةِ
وبَرودةِ الأجسادِ المُصطنَعةِ
بِفعلِ صَقيعِ دَراهمي
والمنُخفضِ القادمِ من سيبيريا
غادرِيني ....حمَامتي
فَما عاد جنُديً من ْالقِتال
حتى ركبتهُ شياطينُ الأرض ِوالسماء
تحُركُ فيه حنَينَ طاولة ٍخشَبيةٍ
في مقَهى معَزول
معَ نِصفِ أضاءةٍ
ورَائحة ُ الزانِ والشرابِ
يمتزجان في رأسي المعُتقِ سلَفا ً
فلا أنتمي للكمالِ سيدتي
أتبحثينَ عنَي.....
لا زلت ُأتشبث ُبمِقعدي
على تلِكَ الطاولِةِ
يفتشُ عني نصِفي َالمفَقودُ
في حرِوبِ الحَماَماتِ
علاء الحمداني
2013/12/28
2013/12/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق