الخميس، 26 مارس 2015

انتظار / قصيدة / الشاعرة / مها الحاج حسن / فلسطين ....

انْتظـــــار
ـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــِـــــــــ
هذا قطارُ الْعُمْر يَصْفِرُ مُسْرعاً
والرَّاحلونَ كَمَا المُقيمِ على انْتظارْ
......................

......................
وأنا على ذاكَ الرّصيفِ حزينةٌ
فالليلُ يغدو مُظْلماً بعْدَ النَّهارْ
.....................
تبقى الْقلوبُ أسيرةً بعقولها
كاللؤلؤ المكنونِ في قلْبِ الْمَحارْ
....................
كَمْ نالتِ الأيامُ مِنْ أحْلامنا
ما بيْنَ عَـبْرَتنا و عِبْـرتنا قـرارْ
....................
هِيَ مثلُ أقصانا الجريحِ وقبلة
موجوعة باتتْ تحنُّ إلى انتصارْ
...................
هُوَ من بلادِ الرّافدين كأنجــمٍ
مذبوحةٍ أخذتْ تَحيدُ عَنِ الْمَسارْ
..................
وهما هناكَ يلوّحانِ بحرقةٍ
وحقيبةُ الأيامِ تشكو بإنكسارْ
...................
فمتى ستمسحُ دمعتين ترقرقتْ ؟
أخشى وصولاً بعْدِ إسْدالِ السّتارْ
ـــــــــــــــــــــــ
مها / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق