الاثنين، 23 مارس 2015

اثــــــــارنا حيـــــــــــــــاتنا دعما لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر / تغطيات محرر مؤسسة وصحيفة فنون الثقافية / الفنان احمد عناد .....

اثــــــــارنا حيـــــــــــــــاتنا
دعما لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر 
تحت هذا الشعار اقيم المهرجان الاول لاحياء الموقع الاثري في عكوكوف بعد الهجمة الداعشية على اثارنا التي نالت منها بعد احتلال الموصل ودمرت محتويات المتحف واثار مدينة النمرود والذي تناقلت اخبار كل وسائل الاعلام ولغرض اعادت الحياة لموقع عكركوف الاثري والذي ناله الاهمال بسبب الاوضاع الامنية في المنطقة بادرت منظمة الانوار لتنمية الشباب وبالتعاون مع منظمة كون باقامة مهرجان سياحي في هذا الموقع .



برعاية السيد جاسم البخاتي نائب محافظ بغداد
ثم اقامة المهرجان صباح يوم الجمعة ٢٠١٥/٣/٢٠
وبداء المهرجان بقراءة ايات من الذكر الحكيم وقراءة النشيد الوطني ووقفه حداد لشهداء العراق ..تضمن المهرجان
فقرات شعرية اتحفنا بها الشاعر المتالق علي الحداد وعروض وقصائد شعرية قدمها طلاب مدرسة الحاجب الابتدائية
وحضر المهرجان الكثير من المسؤلين والقادة الامنين وقدمت الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين والمساهمين
نبذة عن الموقع
(دوركوريكالزو) او عكركوف وهي عاصمة
العراق في العهد الكيشي--١١٧١ق م
موقع أثري يضم زقورة تعود الى القرن الخامس عشر قبل الميلاد الى جانب أطلال واثار أخرى، وهي أحدى الممالك البابلية تميزت بتلك الزقورة التي تعد من اكبر الأبراج المسجلة في العراق اذ يبلغ ارتفاعها الحالي (57) متراً، قاعدتها مربعة الشكل تقريباً ويعتقد ان الارتفاع الأصلي كان بحدود (70) متراً لكنها تآكلت بفعل عوامل الطبيعة والنسيان ازدانت واجهاتها الخارجية بأعمال معمارية بديعة تعد ضرباً متقدماً في فن العمارة.كانت (عكركوف) التي تقع غرب بغداد، يوماً وخلال الحقب السحيقة مدينة عامرة آهلة بالسكان تمثل عاصمة امبراطورية الكيشيين التي حكمت المنطقة أربعة قرون ونصف القرن تحولت بعدها الى منطقة اكتسحتها مساحات المياه الواسعة حتى سكانها كانوا يستخدمون القارب في تنقلاتهم، مصادر التاريخ ان الزقورة كانت محاطة بالقصور والمعابد والقبور واستمر السكن فيها حتى العهود العربية الاسلامية وتضم تربتها الكثيرمن الأسرار غير المكتشفة.لحد الان ..
تصوير واعداد
.احمــد عنــاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق