الفن هو الرحم الاول للحضارة ، فلا توجد حضارة بلا فن ، و لا فن بلا عنوان و اجمل عنوان للفن هو السلام
لكن هل الفن قادر فعلا على صنع السلام وسط كل هذا الركام من الحروب و اصوات المتفجرات و الصراعات الايدولوجية..؟؟
قد نقول كلا..، و لكني ممن يقولون نعم ثم نعم ثم نعم..!!
اليست الغاية التي نسعى للوصول اليها هي السلام ، فالسلام هو الغاية التي ينشدها كل انسان في نهاية المطاف ، ان الفن هنا يلعب دورا رئيسيا في رسم و تحديد المسار المؤدي نحو هذه الغاية بالتأكيد.
اننا هنا امام نقطة جوهرية تتمثل في تحديد ماهية و مفهوم السلام كمنهج و غاية في الوقت عينه لان السلام الحقيقي مفهوم يتعدى الحدود المنظورة للزمن و يتحد مع ما كل ما هو لازمني سواء عبر فضاءات المعرفة الانسانية الواسعة او عبر انتقالات التاريخ و العصور التي مر بها البشر و طوروا فيها اليات معارفهم و حضاراتهم ..و لو تساءلنا عن كل الظروف الموضوعية و التاريخية التي قادت البشرية في شتى بقاع الارض نحو التطور و الازدهار لوجدنا انفسنا دوما امام حقيقة واحدة الا وهي السلام , فالسلام هو المشاركة و هو التناقل المعرفي المثمر بين شعوب الارض ، و بالسلام تحقق التفاعل الحضاري العظيم بين مختلف الثقافات و المستويات و الترجمات و تبادل الخبرات ، الفن يتمثل في رسالة التعبير لكي يصل الى ايجاد معنى السلام و مفهومه الحقيقي ، انه يتجسد من خلال قدرة الفرد نفسه على سبر اغوار تجربة السلام الحقيقة مع نفسه لينعكس ذلك مع العالم اجمع و أي وسيلة افضل لتحقيق ذلك سوى الفنون ؟
فلا يوجد ادنى مجال للشك ان الفرد الذي استطاع ان يتوصل الى حالة السلام النفسي الداخلي هو فرد بلغ مرحلة النقاء المتحررة من كل القيود المحجمة فالسلام هو الخطوة الاولى نحو الحرية و الفن ينشد الحرية للوصول الى اعلى درجات الابداع و الحياة الكريمة ..
لنحيا مع الفن لننعم بالحياة الكريمة
لندعم مساهمات الفن لتزدهر مفاهيم السلام
لندعم بالكلمة،
بالمنجز ،
بالعطاء، حتى ولو وردة !!
بالشكل، باللون ،
بالقلم ، بالنغم ،بالحلم،
بالاصغاء و تفعيل اللقاء ،
فنحن سنموت فقط اذا مات الفن فتموت الحضارة
.
.
هذه تحية مني لمؤسستكم الكريمة في صفحتها في أولى مشاركتي فيها معكم و عسى ان يجمعنا دوما السعي و الانجاز
كل الود ، ، ،
لكن هل الفن قادر فعلا على صنع السلام وسط كل هذا الركام من الحروب و اصوات المتفجرات و الصراعات الايدولوجية..؟؟
قد نقول كلا..، و لكني ممن يقولون نعم ثم نعم ثم نعم..!!
اليست الغاية التي نسعى للوصول اليها هي السلام ، فالسلام هو الغاية التي ينشدها كل انسان في نهاية المطاف ، ان الفن هنا يلعب دورا رئيسيا في رسم و تحديد المسار المؤدي نحو هذه الغاية بالتأكيد.
اننا هنا امام نقطة جوهرية تتمثل في تحديد ماهية و مفهوم السلام كمنهج و غاية في الوقت عينه لان السلام الحقيقي مفهوم يتعدى الحدود المنظورة للزمن و يتحد مع ما كل ما هو لازمني سواء عبر فضاءات المعرفة الانسانية الواسعة او عبر انتقالات التاريخ و العصور التي مر بها البشر و طوروا فيها اليات معارفهم و حضاراتهم ..و لو تساءلنا عن كل الظروف الموضوعية و التاريخية التي قادت البشرية في شتى بقاع الارض نحو التطور و الازدهار لوجدنا انفسنا دوما امام حقيقة واحدة الا وهي السلام , فالسلام هو المشاركة و هو التناقل المعرفي المثمر بين شعوب الارض ، و بالسلام تحقق التفاعل الحضاري العظيم بين مختلف الثقافات و المستويات و الترجمات و تبادل الخبرات ، الفن يتمثل في رسالة التعبير لكي يصل الى ايجاد معنى السلام و مفهومه الحقيقي ، انه يتجسد من خلال قدرة الفرد نفسه على سبر اغوار تجربة السلام الحقيقة مع نفسه لينعكس ذلك مع العالم اجمع و أي وسيلة افضل لتحقيق ذلك سوى الفنون ؟
فلا يوجد ادنى مجال للشك ان الفرد الذي استطاع ان يتوصل الى حالة السلام النفسي الداخلي هو فرد بلغ مرحلة النقاء المتحررة من كل القيود المحجمة فالسلام هو الخطوة الاولى نحو الحرية و الفن ينشد الحرية للوصول الى اعلى درجات الابداع و الحياة الكريمة ..
لنحيا مع الفن لننعم بالحياة الكريمة
لندعم مساهمات الفن لتزدهر مفاهيم السلام
لندعم بالكلمة،
بالمنجز ،
بالعطاء، حتى ولو وردة !!
بالشكل، باللون ،
بالقلم ، بالنغم ،بالحلم،
بالاصغاء و تفعيل اللقاء ،
فنحن سنموت فقط اذا مات الفن فتموت الحضارة
.
.
هذه تحية مني لمؤسستكم الكريمة في صفحتها في أولى مشاركتي فيها معكم و عسى ان يجمعنا دوما السعي و الانجاز
كل الود ، ، ،
الصورة : احتفالية يوم الحضارة 29 نوفمبر في بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق