تنمو الالغام بين فستان الجبل
+++++++++++++++
+++++++++++++++++
++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++
+++++++++++++++++
++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++
مزقنا المناديل الحمر على قارعة الجنون
وركبنا الخريف بعيون أبيض من بياض الخوف
حافية شتاء آخر الشهور عارية أغصان القلب من عطر الدموع
وصار للرحيل عثرات واهمة تحت الوهم
وصارت تخذلني ناري
لم تعد للأصيل فرجة
وأبواب البحر مترعة على الريح
وعيونك مخرجي متدفقا
بين الأنين ناصبا انكساري
بين شهقتي الاخيرة
ويدي ممدودة تصافح الحرائق
لم تعد للأثير نظرة
ومسافات الجرح تكشف للشمس
غور الرذى في ثنايا البوح
لمّا انفطرت سحابة العشق بين وجنتيك
واختبأت معاني الوجد خلف الاقلام
وهيّئنا معا لحنا للقصيدة
وعدنا نرتل أناشيد الصلاة وراء المحراب
وقلنا ببحة خناجرنا سلاما
لك أيتها الطيور الهاربة
لوحي بالأحمر وبالأحمر لوحي
فللخريف أطلالا تحرسها النكبات
ومناديلي سترتقها نسمات عائدة من التيه
لم تعد للغدير وصلة
حين بكت طحالب البحر على صخور العمر
حين صلت النوارس بنقائضها
وحين الضلالة أحيت المنى بكل الالوان
وقلنا لأفول القمر أسكن هوامشنا بلا عنوان
لم تعد للغدير وصلة
لم تعد لأصابعي بصمة
الجبل يقبل العتمة
ويداه تلحسان رحيق الزهرة من الثريا
وتثري ألحاظ المنون بالابتسامة
وتغري الصاعد للقمم بالسلوان على الدوام
هناك في قمة الجبل ينمو اللغم ويلد ألغاما
فتتصارع الطيور المسكينة لحتفها
قبل اكتمال الفرحة المستحالة.....
الجبل يقتات من بؤس الحالمين
لا كما يقتات الحالمون من بؤس الملالة
الجبل يؤثث الوهم بألوان وردية للعابرين
الجبل يقصي الاحمر من الاحمر
الجبل كمين للعاشقين
حيلة وغدر تسكنها الملهاة
فلا إخضاعا ولا خضوع يا مجانين الهوى
حتى ينام الجبل في وهج القبور
وتحتار من وراءه عناقيد الزهد
ويحلم الصغير بتاج من ورق
وتحلم الباقيات بثوب من عرق
ببهو الجبل أمنيات تكسرت على أفرشة حريرية
رؤؤس تقطعت وسال مدادها يرسم العراء
بين الاقبية وصناديق الموتى
ببهو الجبل خرجت آخر الكلمات صامتة
من عيون غادرة ترقص للرمل
وتعلقت أطراف الفساتين الملوّنة بالأرداف الممشوقة
بأحبال الغسيل فتمزقت ثانية
وطلاسم الاحبار انكشفت واهية
فحين غابت شطارة الجبل شمّر على الهروب
هرب يمينا .........هرب يسارا......
الجبل هنا ...الجبل هناك...
الجبل ها هنا....الجبل هاهناك....
سقط الجبل...
الاحجار تترامى في البعاد
فوضى بجوار الصور يصنعها العصافير
بكاء وصراخ ودهشة العيون
الصامتون تصلبوا
الهاربون أسكنوا رصاصة أخيرة في ظهورهم
هدأت العاصفة ...
وعادت سحابة صيفنا ممطرة لتطهر المكان
إنه الجبل في طريقة الى الصلاة
الجبل لم يمت ..الجبل حي بيننا ....
فلوحوا بالأحمر وبالأحمر لوحوا....
ففساتين الغدر لا تحجب الرؤى .
وركبنا الخريف بعيون أبيض من بياض الخوف
حافية شتاء آخر الشهور عارية أغصان القلب من عطر الدموع
وصار للرحيل عثرات واهمة تحت الوهم
وصارت تخذلني ناري
لم تعد للأصيل فرجة
وأبواب البحر مترعة على الريح
وعيونك مخرجي متدفقا
بين الأنين ناصبا انكساري
بين شهقتي الاخيرة
ويدي ممدودة تصافح الحرائق
لم تعد للأثير نظرة
ومسافات الجرح تكشف للشمس
غور الرذى في ثنايا البوح
لمّا انفطرت سحابة العشق بين وجنتيك
واختبأت معاني الوجد خلف الاقلام
وهيّئنا معا لحنا للقصيدة
وعدنا نرتل أناشيد الصلاة وراء المحراب
وقلنا ببحة خناجرنا سلاما
لك أيتها الطيور الهاربة
لوحي بالأحمر وبالأحمر لوحي
فللخريف أطلالا تحرسها النكبات
ومناديلي سترتقها نسمات عائدة من التيه
لم تعد للغدير وصلة
حين بكت طحالب البحر على صخور العمر
حين صلت النوارس بنقائضها
وحين الضلالة أحيت المنى بكل الالوان
وقلنا لأفول القمر أسكن هوامشنا بلا عنوان
لم تعد للغدير وصلة
لم تعد لأصابعي بصمة
الجبل يقبل العتمة
ويداه تلحسان رحيق الزهرة من الثريا
وتثري ألحاظ المنون بالابتسامة
وتغري الصاعد للقمم بالسلوان على الدوام
هناك في قمة الجبل ينمو اللغم ويلد ألغاما
فتتصارع الطيور المسكينة لحتفها
قبل اكتمال الفرحة المستحالة.....
الجبل يقتات من بؤس الحالمين
لا كما يقتات الحالمون من بؤس الملالة
الجبل يؤثث الوهم بألوان وردية للعابرين
الجبل يقصي الاحمر من الاحمر
الجبل كمين للعاشقين
حيلة وغدر تسكنها الملهاة
فلا إخضاعا ولا خضوع يا مجانين الهوى
حتى ينام الجبل في وهج القبور
وتحتار من وراءه عناقيد الزهد
ويحلم الصغير بتاج من ورق
وتحلم الباقيات بثوب من عرق
ببهو الجبل أمنيات تكسرت على أفرشة حريرية
رؤؤس تقطعت وسال مدادها يرسم العراء
بين الاقبية وصناديق الموتى
ببهو الجبل خرجت آخر الكلمات صامتة
من عيون غادرة ترقص للرمل
وتعلقت أطراف الفساتين الملوّنة بالأرداف الممشوقة
بأحبال الغسيل فتمزقت ثانية
وطلاسم الاحبار انكشفت واهية
فحين غابت شطارة الجبل شمّر على الهروب
هرب يمينا .........هرب يسارا......
الجبل هنا ...الجبل هناك...
الجبل ها هنا....الجبل هاهناك....
سقط الجبل...
الاحجار تترامى في البعاد
فوضى بجوار الصور يصنعها العصافير
بكاء وصراخ ودهشة العيون
الصامتون تصلبوا
الهاربون أسكنوا رصاصة أخيرة في ظهورهم
هدأت العاصفة ...
وعادت سحابة صيفنا ممطرة لتطهر المكان
إنه الجبل في طريقة الى الصلاة
الجبل لم يمت ..الجبل حي بيننا ....
فلوحوا بالأحمر وبالأحمر لوحوا....
ففساتين الغدر لا تحجب الرؤى .
عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق