عيناهُ تخترقانِ وجداني
أستشفُّ من لهيبهما
كلَّ المعاني
...شرراً
من قسوةٍ وحنانِ
أو مكيدةَ إنتظارٍ
على محرابِ الزَّمانِ
فأتمسَّكُ بمصباحِ نارٍ
ينيرُ اشتهاءَ الأماني
وأغنّيك دائرةَ تعاويذٍ
من طم طمٍ
في غياهبِ أدغالِ احلامي
أتراني وأنا أزيُّنها
بجيدٍ من إفتتانِ؟
لتعيد لجنونِ السّكونِ
أنوثةَ قُبلةٍ
تعشقُ الأمانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق