أجهضني قلبك جنيناً مشوهاً
..............
أجهضني قلبك جنيناً مشوهاً حُكِمَ عليه بالموت قبل َ الحياة ....سكراتٌ موتي شَهَدْتُها ..نعم شَهَدْتُها ..تلويني ليّا ً ..كمْ هيَ قاسية عندما أشهقها ألما ً يعصرني حدَّ الاختناق ..
قننتَّ علي َّ مشاعري وتحكمّت َ ..نعدو بخطين متوازيين ..أُمَثِل على مسرحك ظلمي فتصفق لجراحي بجبروت ٍ أُعْدِمْتُ به ظلما ً ..
عِ ِ حالي و فِ بعهدٍ قطعته على نفسك و ق ِ في ّ َ ألمي ..
شَكَوتُ فيك رجولتك أين منها أنت َ ...
حمامة ٌ أَوْدَعْتَها قفصا ً عُدَّ للعُزّل ....تُسْتَهْجَن جراحاتي و أُكوى بدمعي ...
عارية ً من حبك َ خرجت ُ بقلب ٍ يَئِنُ فيك نفور حبه ...
أشلاءُ امرأةٍ باتت ْ تطرق ُ السبيل َ .......
فكَّ عني عزلتي
رُمْت ُ البهجة َ فَسَقَطَت ْ مع حزني ألما ً ..
ويحك ما أقساك َ أدميت َ القلب َ بخنجرك َ ...أفزع ُ و تقهر ُ أشكو فتدمي ..
هما يداك َ أعلمهما هما لا سواهما ..كم قويتا على طعني كنت ُ أعلم ُ دفئهما طالما مررت َ بهما على جسدي ..ريعانُ حبِّك َ شهدتهُ زمنا ً لم احسبْ فيه التصحر ..
نتحرر بنفسينا أهرب ُ منك رغم أنَّ قلبي يتودد ُ فيك حبه وتَهْرُب َ بانتصار ٍ عَدَدْتَهُ نصرا ً لا فخر لكَ به ....فغزوت َ الضعاف َ وقويت َ عليهنَّ رجلا بجبروت ٍ يَبِيد ُ ويَقْهَرُ ..
لكنّي لا أرجو لك َ غير هداية ربِّ يَمِنُ عليك َ برحمة ٍ ومغفرة ٍ يَرِقّ ُ بها قلبك َ وتدمع ُ بها عينك َ ......أبك ِ وأعلم َ كم قاسية حرقة الأعين وطَهّر ْ بدمعِكَ ذنبك َ وأبصر َ الأنسانية وتَعَلّم ْ أنّ َ لا أقتصاص بالهوى .. فلست ُ بجبروتِكَ كي أتوعد و سأمضي بدمعي ...عَلَّ أنْ تُكْتَبْ لي يوما ً حياة ٌ يُكْرُمُني فيها سواك َ .....بقلم عُلا التميمي
..............
أجهضني قلبك جنيناً مشوهاً حُكِمَ عليه بالموت قبل َ الحياة ....سكراتٌ موتي شَهَدْتُها ..نعم شَهَدْتُها ..تلويني ليّا ً ..كمْ هيَ قاسية عندما أشهقها ألما ً يعصرني حدَّ الاختناق ..
قننتَّ علي َّ مشاعري وتحكمّت َ ..نعدو بخطين متوازيين ..أُمَثِل على مسرحك ظلمي فتصفق لجراحي بجبروت ٍ أُعْدِمْتُ به ظلما ً ..
عِ ِ حالي و فِ بعهدٍ قطعته على نفسك و ق ِ في ّ َ ألمي ..
شَكَوتُ فيك رجولتك أين منها أنت َ ...
حمامة ٌ أَوْدَعْتَها قفصا ً عُدَّ للعُزّل ....تُسْتَهْجَن جراحاتي و أُكوى بدمعي ...
عارية ً من حبك َ خرجت ُ بقلب ٍ يَئِنُ فيك نفور حبه ...
أشلاءُ امرأةٍ باتت ْ تطرق ُ السبيل َ .......
فكَّ عني عزلتي
رُمْت ُ البهجة َ فَسَقَطَت ْ مع حزني ألما ً ..
ويحك ما أقساك َ أدميت َ القلب َ بخنجرك َ ...أفزع ُ و تقهر ُ أشكو فتدمي ..
هما يداك َ أعلمهما هما لا سواهما ..كم قويتا على طعني كنت ُ أعلم ُ دفئهما طالما مررت َ بهما على جسدي ..ريعانُ حبِّك َ شهدتهُ زمنا ً لم احسبْ فيه التصحر ..
نتحرر بنفسينا أهرب ُ منك رغم أنَّ قلبي يتودد ُ فيك حبه وتَهْرُب َ بانتصار ٍ عَدَدْتَهُ نصرا ً لا فخر لكَ به ....فغزوت َ الضعاف َ وقويت َ عليهنَّ رجلا بجبروت ٍ يَبِيد ُ ويَقْهَرُ ..
لكنّي لا أرجو لك َ غير هداية ربِّ يَمِنُ عليك َ برحمة ٍ ومغفرة ٍ يَرِقّ ُ بها قلبك َ وتدمع ُ بها عينك َ ......أبك ِ وأعلم َ كم قاسية حرقة الأعين وطَهّر ْ بدمعِكَ ذنبك َ وأبصر َ الأنسانية وتَعَلّم ْ أنّ َ لا أقتصاص بالهوى .. فلست ُ بجبروتِكَ كي أتوعد و سأمضي بدمعي ...عَلَّ أنْ تُكْتَبْ لي يوما ً حياة ٌ يُكْرُمُني فيها سواك َ .....بقلم عُلا التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق