مراكبٌ بلا عنوانْ
مراكبٌ بلا عنوان
مغادرةٌ ظِلالُها
و شواطئ الأيام
أسيرُ في مراكبٍ غريبةٍ
و خيولُ ظِلي تُلازمني
تُغرق الأمواجُ في بحارِ ذاكرتي
يَستوقفني صَمتُ العَابرينْ
على دروبٍ مُعتقةٍ ببصمةِ الإنسانِ
تنهضُ الأضواءُ من بُعادِ الغيم
تَختزنُ أنفاسي نسماتُ الشَّقاءِ
تماهتْ الألوانُ بلحظةِ التَّلاقي
في جوفِ التَّلاشي امطرتْ سَحابةُ شَاعرٍ
هسيسَ قطراتِ القوافي
تَراكمتْ وجوهٌ فوق جدرانِ الفؤادِ
تلاحقني كأمواجٍ من الزَّبدِ
تطْفو على مدادِ آفاقي
وينخفضُ المدى
أبقى أسِيرة لصمتٍ بعيدٍ
و صَخبٍ هنا حطَّ خُيوطَهُ
على سَماءٍ باتتْ بلا نجومٍ
لم يعدْ لي بيتٌ فيه حِيطانُ
لَجأتْ عَواطفي الى غرفةِ روحي
ففيها رائحةُ ذاكرتي
و سَريرُ آلالامي
هناكَ
وحيدةٌ أنا
اختزنتُ وطنَ الأشجانِ
و أنا هناكَ
أقمتُ غرفةً من تصدعِ الأضواءِ
هناك على حائطِ مرآتي
ألف سؤالٍ وسؤالْ
كيف يعشقن العاشقاتُ
و في أجسادهنَّ غربةُ الأبدانِ
لا اعلمُ
غير أني أكتب الشِعرَ من شغفِ الحياةِ
له ابقيتُ العنوانَ
أسيرُ على شفاه الُّروحِ
احمل حروفي بين زفراتِ المدى
امشي على ضِفافِ الامنياتِ
و حقيبةُ أحزاني مخبئةٌ في ذاكرتي
وذاكرتي لا تموتْ
تتسارعُ أمامي الكلماتُ
تعانقني حيناً
و تَسقطُ مني كلَّ الأحيانِ
تاركةً صدى يُقارعُ صدري
يتركني في موجةِ اشتياقي
بقلمي. خلود منذر
مراكبٌ بلا عنوان
مغادرةٌ ظِلالُها
و شواطئ الأيام
أسيرُ في مراكبٍ غريبةٍ
و خيولُ ظِلي تُلازمني
تُغرق الأمواجُ في بحارِ ذاكرتي
يَستوقفني صَمتُ العَابرينْ
على دروبٍ مُعتقةٍ ببصمةِ الإنسانِ
تنهضُ الأضواءُ من بُعادِ الغيم
تَختزنُ أنفاسي نسماتُ الشَّقاءِ
تماهتْ الألوانُ بلحظةِ التَّلاقي
في جوفِ التَّلاشي امطرتْ سَحابةُ شَاعرٍ
هسيسَ قطراتِ القوافي
تَراكمتْ وجوهٌ فوق جدرانِ الفؤادِ
تلاحقني كأمواجٍ من الزَّبدِ
تطْفو على مدادِ آفاقي
وينخفضُ المدى
أبقى أسِيرة لصمتٍ بعيدٍ
و صَخبٍ هنا حطَّ خُيوطَهُ
على سَماءٍ باتتْ بلا نجومٍ
لم يعدْ لي بيتٌ فيه حِيطانُ
لَجأتْ عَواطفي الى غرفةِ روحي
ففيها رائحةُ ذاكرتي
و سَريرُ آلالامي
هناكَ
وحيدةٌ أنا
اختزنتُ وطنَ الأشجانِ
و أنا هناكَ
أقمتُ غرفةً من تصدعِ الأضواءِ
هناك على حائطِ مرآتي
ألف سؤالٍ وسؤالْ
كيف يعشقن العاشقاتُ
و في أجسادهنَّ غربةُ الأبدانِ
لا اعلمُ
غير أني أكتب الشِعرَ من شغفِ الحياةِ
له ابقيتُ العنوانَ
أسيرُ على شفاه الُّروحِ
احمل حروفي بين زفراتِ المدى
امشي على ضِفافِ الامنياتِ
و حقيبةُ أحزاني مخبئةٌ في ذاكرتي
وذاكرتي لا تموتْ
تتسارعُ أمامي الكلماتُ
تعانقني حيناً
و تَسقطُ مني كلَّ الأحيانِ
تاركةً صدى يُقارعُ صدري
يتركني في موجةِ اشتياقي
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق