ذاكرةُ شاعرٍ
..
.
حقاً
انا امتلكتُ الهواءَ
كلَّ الهواءِ
حتى المجراتِ البعيدةِ
كانتْ تغني لي
حقّاً
انا الذي اقحمَ الوقارُ عنقَهُ
بفوهةِ الخوفِّ الطويلِ بينَ واحةٍ واخرى
كان الهواءُ صلباً بقدرِ قبضةِ ماءٍ
او شيءٍ من هذا التوصيفِ
اوبيتِ شعرٍ ...ينامُ بذاكرةِ شاعرٍ مخمورٍ
يصحو ايامَ الاحدِ فقط ... يحبُّ التقليدَ هكذا
حين تسربلتُ بقبضةِ الماءِ
كان مدهشاً
بحرٌ من القمحِ النيءِ
ودموعٌ ساخنةٌ من ضوءِ كبدٍ مكلومٍ
واشياءُ اخرى صعيرةٌ
اشياءُ تخصُّ
الوردَ ...
السريرَ...
قوافلَ الهواءِ الزاخرِ بالحنانِ
تصفيفَ الشعرِ المجنونِ
واشياءَ اخرى ......صغيرةً جدا... جداً
مثلُ أنا
وانا ...
والسماء السمراء
والعطاس الدائم لأنفي الذي يطلقُ
الضحكاتِ
وصوت الشجارِ مع الهواءِ
وبقع الشمسِ الساخنةِ على جلدِ الحبِّ
وراية صغيرة .. احتفظُ بها
حين ميسرةٍ
ارفعها ... واردّدُ بصوتٍ صغيرٍ
يصدحُ به انفي
ساجداً ... من تحب رايتي
وساكون... كعمرِ نوحٍ
حباً
واشياء اخرى
.. انا الان يافعٌ
بقدر الهواء
قطعت على حين غرة
كل ثآليلِ الروحِ القديمة
اصحو على حركةِ ...هدبِ عينٍ
او موسيقى معبدٍ حزين ... كالعادة
واقشرُ .. كل الضبابِ
لانجوَ بعينيك .... شمسٌ من الدفءِ
وصورةُ اله ... ادخره للزمنِ
لما تبقى من الحب
حين ميسرةٍ ... ارمي الشبابيكَ المقفلةَ
بوابلٍ من ضوءِ الحبِّ ... تحملهُ نسماتٌ ضاحكة
ارفقهُ بصوتِ فيروز
’’ نسم علينا الهوا ’’
اقفُ ارى كلَّ الوردِ يتفتحُ .. بجموحٍ خفيفٍ
واذهبُ ارمي سلالَ الهواءِ
حبا
للمقابر ... التي امتلكتها ارواحُ الهواءِ
الهواء الذي ينزُّ حباً ....وشوقاً غريباً
امسحُ الترابَ ... ليغنيَ
ويطيرَ.....واهربُ حتى اعانقَ
شبابيكَ اللهِ المفتوحةِ على المدى
وارهبُ بها ... عدوَّ الهواء
وارسل .. كلَّ التحايا
لمجراتٍ ... لازالتْ ترقصُ لنا
وتثيرُ الهواءَ ....
ليزاحمَ قلوبنا الغليظةَ
حقاً ...
انا .. احلمُ بأن امسكَ
الهواءَ
..
.
حقاً
انا امتلكتُ الهواءَ
كلَّ الهواءِ
حتى المجراتِ البعيدةِ
كانتْ تغني لي
حقّاً
انا الذي اقحمَ الوقارُ عنقَهُ
بفوهةِ الخوفِّ الطويلِ بينَ واحةٍ واخرى
كان الهواءُ صلباً بقدرِ قبضةِ ماءٍ
او شيءٍ من هذا التوصيفِ
اوبيتِ شعرٍ ...ينامُ بذاكرةِ شاعرٍ مخمورٍ
يصحو ايامَ الاحدِ فقط ... يحبُّ التقليدَ هكذا
حين تسربلتُ بقبضةِ الماءِ
كان مدهشاً
بحرٌ من القمحِ النيءِ
ودموعٌ ساخنةٌ من ضوءِ كبدٍ مكلومٍ
واشياءُ اخرى صعيرةٌ
اشياءُ تخصُّ
الوردَ ...
السريرَ...
قوافلَ الهواءِ الزاخرِ بالحنانِ
تصفيفَ الشعرِ المجنونِ
واشياءَ اخرى ......صغيرةً جدا... جداً
مثلُ أنا
وانا ...
والسماء السمراء
والعطاس الدائم لأنفي الذي يطلقُ
الضحكاتِ
وصوت الشجارِ مع الهواءِ
وبقع الشمسِ الساخنةِ على جلدِ الحبِّ
وراية صغيرة .. احتفظُ بها
حين ميسرةٍ
ارفعها ... واردّدُ بصوتٍ صغيرٍ
يصدحُ به انفي
ساجداً ... من تحب رايتي
وساكون... كعمرِ نوحٍ
حباً
واشياء اخرى
.. انا الان يافعٌ
بقدر الهواء
قطعت على حين غرة
كل ثآليلِ الروحِ القديمة
اصحو على حركةِ ...هدبِ عينٍ
او موسيقى معبدٍ حزين ... كالعادة
واقشرُ .. كل الضبابِ
لانجوَ بعينيك .... شمسٌ من الدفءِ
وصورةُ اله ... ادخره للزمنِ
لما تبقى من الحب
حين ميسرةٍ ... ارمي الشبابيكَ المقفلةَ
بوابلٍ من ضوءِ الحبِّ ... تحملهُ نسماتٌ ضاحكة
ارفقهُ بصوتِ فيروز
’’ نسم علينا الهوا ’’
اقفُ ارى كلَّ الوردِ يتفتحُ .. بجموحٍ خفيفٍ
واذهبُ ارمي سلالَ الهواءِ
حبا
للمقابر ... التي امتلكتها ارواحُ الهواءِ
الهواء الذي ينزُّ حباً ....وشوقاً غريباً
امسحُ الترابَ ... ليغنيَ
ويطيرَ.....واهربُ حتى اعانقَ
شبابيكَ اللهِ المفتوحةِ على المدى
وارهبُ بها ... عدوَّ الهواء
وارسل .. كلَّ التحايا
لمجراتٍ ... لازالتْ ترقصُ لنا
وتثيرُ الهواءَ ....
ليزاحمَ قلوبنا الغليظةَ
حقاً ...
انا .. احلمُ بأن امسكَ
الهواءَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق