هي والبحر
كانت وقلبها وشيء ما يملؤه فتهمي دمعاتها على خذها، وكان رابعهم بحر عانق سماءه هناك في الأفق البعيد ، ترقبه في انتظار لعبة القدر،لا تنتبه للزمن ،ملامح لا تشبهها في رحلة إلى الضفة الأخرى. جسدها الخمسيني ينطق بما عاناه في تجواله،يرتجف وعيناه شاخصتان إلى ما وراء تلاطم الموج،شاردة ضائعة،أفكار تنساح من ذهنها المضطرب بلا تناسق ،ولعنات السراب المتموج عند ملتقى حاجبيها، يطوقها إليه،ما ألذ الموت! تتمتم .
ما أغربنا عندما نتألم ! ولا ندري سبب هذا الألم.
ما أغربنا حين ننزف حتى الموت! و لا أثر للجراح والدم.
كانت عيناها لا تزال تحدقان في الأفق، وحيدة ذاك اليوم ، غادرت البيت في خطى متثاقلة ، لا أحد يدري وجهتها ، ظنوها بخير ، وأنها مع صديقة لها تستمتع بأوقاتها، وكانت هي وحدها وقلبها وذاك الذي لا يراه غيرها والبحر في اللانهايته يعانق السماء، زرقته وزرقتها وصفحات ضياء وبهاء وخيوط ذهبية تزين هذه اللوحة الرائعة .
لويحظات تمر ثقيلة تتعثر في زفراتها .تجاذبت أطراف الحديث مع البحر تخاطبه: أتذكر يوم كنت في مقتبل العمر ، وعلى هذه الصخرة بشاطئك الرائع ، أجلس إلى جانبه نتباذله كلمات الغزل ، ورأسي على صدره أحس بالأمان ، لا أهتم لضجيجك وموجك الصاخب ، ما كنت أخشاك أيها البحر الغادر؟
هزت رأسها في ذهول ، كانت إجابة البحر احمرار شفق ناضج في تلابيب شمس توشك على الرحيل،حمرة تضاهي اللهيب،تحمل معها أمنيات في اتجاه أمس بعيد.ما أشبه هذه اللوحة بك سيدتي! كلتاكما في انتظار لحظة موعودة.
رحيمة بلقاس
كانت وقلبها وشيء ما يملؤه فتهمي دمعاتها على خذها، وكان رابعهم بحر عانق سماءه هناك في الأفق البعيد ، ترقبه في انتظار لعبة القدر،لا تنتبه للزمن ،ملامح لا تشبهها في رحلة إلى الضفة الأخرى. جسدها الخمسيني ينطق بما عاناه في تجواله،يرتجف وعيناه شاخصتان إلى ما وراء تلاطم الموج،شاردة ضائعة،أفكار تنساح من ذهنها المضطرب بلا تناسق ،ولعنات السراب المتموج عند ملتقى حاجبيها، يطوقها إليه،ما ألذ الموت! تتمتم .
ما أغربنا عندما نتألم ! ولا ندري سبب هذا الألم.
ما أغربنا حين ننزف حتى الموت! و لا أثر للجراح والدم.
كانت عيناها لا تزال تحدقان في الأفق، وحيدة ذاك اليوم ، غادرت البيت في خطى متثاقلة ، لا أحد يدري وجهتها ، ظنوها بخير ، وأنها مع صديقة لها تستمتع بأوقاتها، وكانت هي وحدها وقلبها وذاك الذي لا يراه غيرها والبحر في اللانهايته يعانق السماء، زرقته وزرقتها وصفحات ضياء وبهاء وخيوط ذهبية تزين هذه اللوحة الرائعة .
لويحظات تمر ثقيلة تتعثر في زفراتها .تجاذبت أطراف الحديث مع البحر تخاطبه: أتذكر يوم كنت في مقتبل العمر ، وعلى هذه الصخرة بشاطئك الرائع ، أجلس إلى جانبه نتباذله كلمات الغزل ، ورأسي على صدره أحس بالأمان ، لا أهتم لضجيجك وموجك الصاخب ، ما كنت أخشاك أيها البحر الغادر؟
هزت رأسها في ذهول ، كانت إجابة البحر احمرار شفق ناضج في تلابيب شمس توشك على الرحيل،حمرة تضاهي اللهيب،تحمل معها أمنيات في اتجاه أمس بعيد.ما أشبه هذه اللوحة بك سيدتي! كلتاكما في انتظار لحظة موعودة.
رحيمة بلقاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق