الحدباء تنتصب لوداع المسيح ..
ابدأ من حيثُ انتهيتم…
ابدأُ من آخرُ الغدرِ
وبيعُكُمُ الحدباءَ بابخسَ الاسعارِ ..
من قتلُ طفلاً لم يتجاوزَ الحلمَ
من اغتصابُ العذاري والنساءَ
ابدأ من ثورتُكُمُ على الفروجِ ..
وغاراتُكُم على المخادعِ
باسمِ مجاهدةَ النكاحِ ..
لكنني لن انتهي بشتمكُمُ
او البصاقُ على عروبتِكُم وعُفنِكُم
بكت الدلالُ واحتظنتْ جمرَ المواقدِ
لانكم خذلتم مضايفكم وبعتم الشرف للاوباش ..
عجبا كنا غافلين ..
السم كان من اصابعكم زعاف
يتساقط حين نصافحكم ..
وتضمرون السب والشتائم حين الاحتضان
تعايشنا معكم لايعدو ضرورة
لانكم الحكام كنتم ونحن الرعية ..
تكشفت الوجوه حين سقطت اقنعة الكذب
وبانت حقيقتكم اولاد هندا ..
اليوم توقفت اجراس الكنائس في العراق
واهلنا بكوا العراق وغادرونا حين لوعه
وغصّة في القلب
ونشيج ..
…………… عباس السوداني
ابدأ من حيثُ انتهيتم…
ابدأُ من آخرُ الغدرِ
وبيعُكُمُ الحدباءَ بابخسَ الاسعارِ ..
من قتلُ طفلاً لم يتجاوزَ الحلمَ
من اغتصابُ العذاري والنساءَ
ابدأ من ثورتُكُمُ على الفروجِ ..
وغاراتُكُم على المخادعِ
باسمِ مجاهدةَ النكاحِ ..
لكنني لن انتهي بشتمكُمُ
او البصاقُ على عروبتِكُم وعُفنِكُم
بكت الدلالُ واحتظنتْ جمرَ المواقدِ
لانكم خذلتم مضايفكم وبعتم الشرف للاوباش ..
عجبا كنا غافلين ..
السم كان من اصابعكم زعاف
يتساقط حين نصافحكم ..
وتضمرون السب والشتائم حين الاحتضان
تعايشنا معكم لايعدو ضرورة
لانكم الحكام كنتم ونحن الرعية ..
تكشفت الوجوه حين سقطت اقنعة الكذب
وبانت حقيقتكم اولاد هندا ..
اليوم توقفت اجراس الكنائس في العراق
واهلنا بكوا العراق وغادرونا حين لوعه
وغصّة في القلب
ونشيج ..
…………… عباس السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق