الاثنين، 22 فبراير 2016

الا هل بلّغت .../ وليد عيسى / العراق ...

الا هل بلّغت ...
_______________________
من اول نقطة في السطر 
لاخر نقطه . . في الصدر
ملف قضيتنا واحد
تجزء بضغط الحرمان
وضراوة حقد الشيطان .
( 2 )
علتنا انا لم نتقن فن التقدير
ولا كيف يكون صوابا ان شئنا التفكير
علتنا انا لانستخدم عقلنا وفق قوانين الاشياء 
لانا قطعا شطرنجيه تحكمها عقدة لون 
وصحائف ابلاها المطر 
شكونا السبب 
اثرنا العطب فعم بلاء .
( 3 )
لانا مازلنا نهبا للدود 
نتصارع في عبث محموم 
ومصيرنا امر مختوم
ونباغت ( كسيزيف ) الادراك 
ونقيم على وفق تصورنا 
اركانا وقواعد تضللنا
وحقيقة حالتنا هو انا ..
مغتصبوا الوعي وقتلى شهود .
نولد احرارا لكنا دون خيار قد جاءنا
لابالدور جمعا نقتل ..
منا لمنا .
نبكي سويه ان مات حمام كنا اصطدنا .
وجود مضحك يا ..نحن ..
ان كنا قبلنا ..
او كنا رفضنا.
آلاف سقطت في سوح الموت
لانه قال : احموا عريني .والا هزمنا
فصدّق من قد خلق حرا .. قول الكاهن ..
خدعت فطرته اذ ردد.:
صدقا ما قد قلت ونشهد .
( 4 )
الكل في فصل طويل بمسرح لايحوي استار
قصتة دائمة بتوال مادامت في الباحة ادوار
وما دام اللاعب مغتصب 
حنجرة ..
افواها ..
وكتاب . . 
لن يقرب فار لجدار .
شعرا دمويا يتغنى ..
كلمات ليست ابيات ..
ولا نحو ولا وزن معقود .
للان و يجهل سيزيف 
صخرته يرفع للقمه ..
ولاسفل ان يترك ستعود ..
ليكرر منتزع الحكمه 
ليرفع مازوما ولا يدري 
من انه حر مولود.
فتسائل مايك هذا ؟ :
عقل ماسور مغلول ..
ويدان في صفد وقيود ..
القائل ام واقعي قد ظل ..
اي في قوله مردود ؟ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق