الاثنين، 22 فبراير 2016

و لأنني / فراشة فنون / المورقة / لينا كنجراوي / سوريا ...

و لأنني
---------
و لأنّني امرأة 
استوطنتُ يدَكَ 
للحياةِ مدية 
تشقُّ عباب التّحدي 
لأكون بحبّك 
ذات هوية 
و لأنّني امرأة 
عرّشّت قصائدي 
على جبينِ أطفالي 
ترانيمَ صباحية
و أسلمتُ أنفاسي 
للأرض أُغنية 
لا يغرّنكَ نعومة جلدي 
أو خصلات شعري البنيّة 
فتحتَ هذا الغطاء 
براكين حب عتيّة 
من وهجها 
أنثر كل َّ صباح ٍ
باقات فرحٍ 
فوق بلادي الغنيّة 
و في سمائها 
أُراقص عصافير 
الحياة و الحرية 
هنا في سوريتي 
تطيب الحياة و الجمال 
و تنتصر القضية
Lina Kanjrawi's photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق