الأربعاء، 24 فبراير 2016

ن أتى الصبح / عامرا لساعدي / العراق ...

أن أتى الصبح
::::::::::::::::
تتقافزُ الأكواب 
من حرارةِ شفتيها
تشرقُ الشمس من أهدابِ عينيها
أعزف لها وتر البيات لكني أميل للصبا
أغيب عن الوعي في بهاء صدرها
كالتميمةِ المعُ في وهجِ اشتعالي
الربيع وأنا معلقان بشذى عطرها
بغوايتها تمتصُ دفء بردِ الليل
توزعُ عناقيد النعاس 
على أطفال الفجر
تسلبُ ريشتي التي عزفت بها
وتودعني على محضِ أنغامٍ
أن أتى الصبح
أطعم عصافير الشفتين
لاشرق بخيالاتِ العيون
لازال في الوجنتين اسرار
تقصدُ أغواء الزهور بخطيئةِ الالوان
أشتاقها كلما بدأت الافصاح
لتطعم فمي بسكوت السؤال
هو ذا العشق يتقاطر كالغيمات
شالها الاسود الكلاسيكي
راح ينزاح من على الكتفين
كالجريء المتأهب للاقلاع
آهٍ كيف اتمكن من الشفاه الهامسه
صرخاتها بالذات
تورقُ بأصواتٍ صبيانية
رغبة في الصراخ
تحت سماء الغيم ورعشة الشتاء
................................
‫#‏عامرالساعدي‬...العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق