النوافذ ُتبتسمُ مِن جديد للأفق
-------------
أعتذرُ يا حبيبي ،. مِنكَ و مني و من كل النوافذ التي كان طيفُكَ يملؤها
في ليالي الإنتظار لعينيك .
عُذراً لأن السنين بعيداً عنك أخذت مني ما تشتهي
ولم تترك لكَ إلاّ بقية هي كُلُ زادي و زوادتي
بين أحضان لهفتنا لما تبقى من مسافات
أتمنى أن تشهد عبثنا و جنوننا.
وأن أكون فيها تِلك الأنثى التي تشتهي
أن تُلطخَ غاباتُ صدرِكَ بشفاهٍ من لهب .
عُذراً حبيبي لكل تِلك اللحظات التي ماتت
دون أن تتراقص شفاهنا على جمرِ الشغف .
أنتَ اليوم حقيقتي التي لا مفر منها .
هل سأكونُ حقيقتك أيضاً ؟ .
-------------
أعتذرُ يا حبيبي ،. مِنكَ و مني و من كل النوافذ التي كان طيفُكَ يملؤها
في ليالي الإنتظار لعينيك .
عُذراً لأن السنين بعيداً عنك أخذت مني ما تشتهي
ولم تترك لكَ إلاّ بقية هي كُلُ زادي و زوادتي
بين أحضان لهفتنا لما تبقى من مسافات
أتمنى أن تشهد عبثنا و جنوننا.
وأن أكون فيها تِلك الأنثى التي تشتهي
أن تُلطخَ غاباتُ صدرِكَ بشفاهٍ من لهب .
عُذراً حبيبي لكل تِلك اللحظات التي ماتت
دون أن تتراقص شفاهنا على جمرِ الشغف .
أنتَ اليوم حقيقتي التي لا مفر منها .
هل سأكونُ حقيقتك أيضاً ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق