شعر سردي ) { وترٌ وضلعٌ غيرُ قائم } للمجدد /باسم ع. ك . الفضلي ـ العراق

( شعر سردي ) 
{ وترٌ وضلعٌ غيرُ قائم }
في الألف القُمقُميِّ القادم ..نامتِ العاصفةُ الحمراء في حضنِ البرديةِ الأخيرة .. ولم تعدْ 
تحلمُ بغيرِ الغدِ الموصَدِ الشِّفاه ..، فالوفر ... لمّا يدغدغْ أنفاسَ الجرادِ الأعمى ... والآثارُ
المصبوغةُ البطولات .. ماعادَ في وِسْعِها أن تعيدَ لجلدِ الهزيمة أسطورةََ تتحدَّى .. مهازلَ الناي المرقَّعِ الأنامل... دونَ أن تتساقطَ أوراقُ الرسالاتِ المُصفَرَّةِ في .. مخدعِ ألـ ( أطِعْ ) ... ــ في غفلةٍ منتزَعَةٍ من فمِّ النًّرْدِ الأكبر ... هل تجيءُ إبتسامةُ الإرتقاب .. حريقاً في هشيمِ الأُفول ..؟؟ ــ 
.. في الخطوةِ الأولى .... تتراكمُ الطُّرقاتُ في عشِّ البؤرة ، و.. تهدرُ كرنفالاتُ العزلة ..( عن ميثولوجيا الجَّمرة ) لتملأَ جنباتِ العيون النفقوءة .. تراباً فردَوسيَّ الأضواء .. ، في الألفِ الفَلَكيِّ الراحل .. تصحو السُّلافةُ المباركةُ الجُّب ..، لتُحيكَ قمصانَ الدم ...، ولاثواءَ .. للأجسادِ المتوضِّئةِ بعبيرِ إنسلاخِها ( ضفافُ العَبرةِ المرجومةِ لن تسعَ زورقَ الأشلاءِ المزقزقةِ بحلمِها الوحيد ) ..، والخطوةُ الثانية .. تتبلَّد ..، في نهايةِ المتاهةِ المورقةِ أفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانينَ زريابيةَ الأريج ..، لكنها / يراع المتاهة.. يدوّنُ وقائعَ الأمل ..، فإنتظرْ دورَك .. ، فجتا القيام = قتا النيام .. 
ستبحثُ عن عكّازِ نبوءة ... يفتحُ لها .. تخومَ الإيابِ لمُثَلَّثِ اليقين ..ستبحثُ ..ستبحثُ ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : 
ــ البردية معروفة الاثر في اساطير بلاد وادي الرافدين ق . م . ولاسيما في حقبته السومرية
ــ جتا و قتا ؛ من مصطلحات علم المثلثات 
الاول ( جيب تمام ) والثاني ( قاطع تمام )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم ع. ك . الفضلي ـ العراق