اماليدُ العراقِ بأيُّ رَوضٍ
يصوِّحهُ الردى العاتي المقيتُ
وقفتم وقفةً عقلَت لساني
فعزَ النطقُ وامتنعَ السكـــوتُ
فموصل قد غَدت بحراً وانتم
هويتم للردى والبحر حـــوتُ
ولن يمضِ الدمً المطلولُ هدراً
فإن ثوابه شرفٌ وصــــــيتُ
سرى نبأُ البطولة ِفي البرايا
يضوعُ كأنَّهُ مسكٌ فتيــــــــتُ
وليس يَضيركُم من شانيئكم
فصوتُ الحقِ لاتعلو عليه
اراجيفٌ,, وليس لهُ خفــوتُ
ودعوى البُطلِ صائرةٌ هباءً
كبيتٍ اوهنتهُ العنكبــــــــوتُ
أبالسةُ الجحيمِ غَزت حماكم
فأقفرت المرابعُ والبيــــــوتُ
ولامأوى سوى البيداءِ يأوي
اليهِ النازحونَ ولامبيـــــــتُ
وليست ثورةُ البركانِ إلا
صدى شعبٍ على مضضٍ يبيتُ
فقل للنابحينَ على أسودٍ
تموتُ فدى العرينِ ألا,فمـوتوا
فأنتم كالطعامِ الغثِ يأوي
جراثيمَ الفسادِ ولايُقيــــــــــــتُ
وياذئبَ الشعوبِ ولستُ أدري
له نداً يعيشُ بما يُميـــــــــــتُ
على وجهِ الصعيد دمُ الضحايا
كنفطِكَ سائِلاً , أو مايفــــوتُ
وانتَ حيالهُم صَنمٌ فقل لي
برَّبكَ من تكون؟ فقد نسيـــتُ
وأي السائلينَ أعزُ قدراً
دماءُ المسلمينَ أم الزيــــــوتُ
أساطيرُ الفداءِ وصانعيها
ومَن مِن فيضِ عزَّتهم رَويتُ
وياقبسَ العروبةِ في دُجاها
وقوتَ نِضالِها ان عَزَّ قــــوتُ
كتبتُم بالدمِ المنحورِ سَطراً
يطالعهُ الجبانُ فيستميـــــــــتُ
================================
مهدي سهم الربيعي \\ العراق\\
الصور المرفقة لي ولابنائي في جبهات القتال مع الشهيد مصطفى مهدي سهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق