خبز تحت الرماد...
أفترش الأرض بلحاف الخوف
وصفير الوطاوط يصك آذاني
لم كل هذا الذعر؟؟
غطائي ممزق الأوصال
والثدي عاري...
لا حليب ...
جفت الحلمة...
وتكسرت القراب
طفل يبكي
واخر يرتاب
بنادق تدوّي...
تكسّر الباب
حتى العصافير
احترقت أجنحتها الرمادية
أسِر القفص
وتيتم الكناريّ
صراخ.صراخ
باب المسرح فتح على مصرعيه
أصبح الدخول بالمجّان
ذئاب تعوي هنا وهناك
وأجساد تمزّق...
تراجيديا ّ.
رومانسية سلاح
أيها البحر أغلق أبوابك الطوفانية
فالقرش سافر للأبد
بعدما ملأ بطنه برغيفي
المدهون بزيت أكبادي
تحت رماد الغدر
والاستعبادّ...
قل له ستزهر شجرة اللوز
من جديد
ألبس سلهام العيد
سيعود أفلاطون من جديد
ليحكي لنا عن فلسفة
عن نصوص دكتاتورية
تبيح نزع المصل
من أوردة الشباب
الخبز المغمس في المداد
يلد قلما بل أقلاما
تنادي بالحرية
أغسل صحون العار
وألبس لباسي الابيض
في صلب النهار...
ّ.بقلمي الشاعرة فوزية أحمد الفيلالي
فوزة الفاسية. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق