الجمعة، 14 يوليو 2017

ضفاف وغيم/ سمر عموري / سوريا ,,,,

ضفاف وغيم
ايها المارون
في مدينة البكاء 
دونوا قصتي
انا على مقربة
و قبلة تفتت
رائحتها بوسادة الأحلام،،،
مازالت معلقة بفم الصمت
حين تشحذ الشمس
بكارة الوقت،،،
عتقت قصائدي
ونزفتها بخابية الهجاء،،،
لم املك سوى حقيبة
وبضع اوراق ،،،،
طلاق تعسفي
من مدينتي
في جنح الليل
انكساراات بغربة 
روح،،،،و
صرخة جائعة لنورس
يطحن قضمة طامعة
.. يااله الكون بلمسة 
في المساء تشعرني اني
تحت السماء السابعة...
أيتها النجوم إكشفي عن
جسدك العاري،،،،
دعيني اغوص بالفرح
بأصابعي المقيدة
بأحزان مداري،،،
فلياكل من عسلي النحل
فلم اكتمل بالخطايا 
لم اغمس بمكر حواء،،
فلتتعانق العيون لترسم 
لوحة فسيفسائية،،
تتلامس سحابة دافئة ندية،،
الوان طيف لخيوط
حب مجدلية،،،،،
أصابع بيضاء من
قطرات داعبت حلمي
انها من اثداء السماء
حليب من غيمة
هزت اردافها
غسلت الشقاء 
كم انتظرت رجلا من عطر
سحابة دواوين
ماطرة ،،،،.. شفاه 
حد الوجع تشققت
من فم
مقيد بالبكاء
،،، .
.سجادة صلاة 
تناظر الشمس
لتعربش بصدر 
الشرفات،، يفاوض
الغيم على الهطول
،،سيد الاقمار 
ارخى ضفائري على
كتف النهار ،،
بمكر اقتحم حقائبي
المملوءة كبرياء
.اعتلت خدودي
زهرة الجلنار،، وانجبت
شفاهي طعم البرتقال،،
اطلق حلمه بين
وجعي متعب ايضآ
تلك عابرة واخريات
مارقات،،،،،بدهشةاحضر
قيسي شمعة
القمر،،، في
ليل السمر للعشق
مالذ وطاب من
خمر وتمر،،،،
سالته من انت؟
عانقني بعيناه السمراء
رجل الأساطير 
بملامح الاغريق اتى
لسندريلاه 
بحذاء للخطوات
تنتعل عربة الفرح،،،
ساصوغ لعينيه
اجمل قصائدي
اثمل شفتيه 
حروف الهجاء
فلترقص معي
فراشات السماء 
تهجر الطيور
خريف الغياب ،،،
ساعلن انسحابي 
من مدينة البكاء،،،
لأنادي بمأذنة
العشق حي على 
الحب ،،،يالعينيه
ذاك الشريد
حين تدق نواقيس
الشوق الوعيد
لحظة يرسمني بعينية
قبلة بحجم وطني
البكاء ،،،صوته 
المحرض على
الذنوب بعد كل
صوم بكل عيد،،،،،،،
اني قربان لعينيه طفل
قلبي ،، سيدي متى
ننسج قبلات باثواب 
مدينتي الياسمين.....؟؟
دعنا على ضفاف الغيم
على حافة الحلم لوح لنا 
مودع أيها الموت الى لقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق