_أنا و رأسي المقطوع_
في زمن ما سرت طويلا،أزرع رمال طريقي القاحلة،بسماحة كفي الأيمن،حتى اخضرت بالسنابل و توردت.و حين نظرت نحوها معجبة،كانت أكف العابرين،تجز رؤوسها بلين الدهاء،فأردت الصراخ محتجة،لأجد ألا صوت تبقى.فالسقي كان بدم رأسي المقطوع،الذي حملته بكفي الشمال،دون ان ادري.
تساءلت طويلا كيف قطعته،اثناء سيري الطويل،و كيف سقط عن جسدي دون انتباه مني.و هل تهاوى لوحده،من ثقل ما وضعته فوقه،ام جعلته قربانا،لغباء التضحيات العملاقة،التي فاقت هامتي طولا و عرضا.
لم افهم سوى،انه بدأ يثقل كفي،و دماءه المسودة،تسمم يدي و ما حولي.
_ آنذاك حفرت قبرا بين التلال،و دفنته بلا دموع،و لا تراتيل رثاء.
في زمن ما سرت طويلا،أزرع رمال طريقي القاحلة،بسماحة كفي الأيمن،حتى اخضرت بالسنابل و توردت.و حين نظرت نحوها معجبة،كانت أكف العابرين،تجز رؤوسها بلين الدهاء،فأردت الصراخ محتجة،لأجد ألا صوت تبقى.فالسقي كان بدم رأسي المقطوع،الذي حملته بكفي الشمال،دون ان ادري.
تساءلت طويلا كيف قطعته،اثناء سيري الطويل،و كيف سقط عن جسدي دون انتباه مني.و هل تهاوى لوحده،من ثقل ما وضعته فوقه،ام جعلته قربانا،لغباء التضحيات العملاقة،التي فاقت هامتي طولا و عرضا.
لم افهم سوى،انه بدأ يثقل كفي،و دماءه المسودة،تسمم يدي و ما حولي.
_ آنذاك حفرت قبرا بين التلال،و دفنته بلا دموع،و لا تراتيل رثاء.
_جليلة مفتوح_
(من روايتي.٣)
(من روايتي.٣)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق