مساء النور
مسا ء المحبة والتسامحمقالي عن الروائي الرا
مسا ء المحبة والتسامحمقالي عن الروائي الرا
حلة ديهية لويز نشر اليوم 12 جويلية 2017 في جريدة الشعب الورقية العريقة ، شكرا للأستاذ بن بلة فنيدس ةمدير التحرير على النشر والاهتمام والدعوة الدائمة للنشر في أول جريدة فتحت لي صفحاتها مجال النشر عندما كنت عمري 17 سنة ، هذه الجريدة التي اكن لها كل الحب والاحترام وعلاقتي بها علاقة حب أبدية .
رثاء _ ديهية لويز
رحيل الروائية الجزائرية الشابة ديهية لويز
رثاء لروحها الطاهرة
الرحمة عليك يا ملاك بجاية
لروحك الطاهرة الف سلام ، لصفاء قلبك الف رحمة ...
رحيل الروائية الجزائرية الشابة ديهية لويز
رثاء لروحها الطاهرة
الرحمة عليك يا ملاك بجاية
لروحك الطاهرة الف سلام ، لصفاء قلبك الف رحمة ...
الكل كتب عن داهية أو عروس القبائل ،صورها ملأت صفحات التواصل الاجتماعي ، والمجلات والجرائد، هي الروائية الأديبة ( ديهية لويز) من بجاية عروس القبائل التي غيبها الموت بمرض عضال يوم الجمعة 30 جوان 2017 ، تركت روايتين سيحملان لنا الف حكاية وحكاية ستقرأ عبر الزمن وتخلد اسمها بحروف من ذهب ، صعبة هي الملمات التي ستخرج من أفئدتنا لنعبر لها عن مدى حزننا على فراقها ... أيستحق ألأديب منا أن يموت لكي. نكتب عنه بهذا الكم !؟ هل الحياة رخيصة إلى درجة أننا نُمّحى من كل الخرائط التي تعبر عن آلامنا وأحزاننا بحبر الدم !؟ هل الكاتب منا الذي ينزف حتى الموت يبقى في الظل لينتظر عزائهُ يوم يموت، وتنشر صوره وكلام قد فات عنه الاوان يزرع الشفقة في قلو ب الآخرين !؟ بعد الموت لا يشفع له هذا الكلام إلا الدعاء وما تركه من ارث أدبي يخلده....وأعمالا صالحة تشفع له ... رحلت ديهية لويز وتركت أشياء جميلةٌ في جسد أسكن الروح الأبدية ... ولم يحالفها الحظ أن تقذف نفسها اليه .. بل قذفها القدر إلى الرفيق الأعلى ... وحدها حروفها ستسكن الف جسدٍ فينا ....
بعد رحيل ديهية التي كانت عبر الأفق نغمة ترفل الحروف وتغزلها بخيوط الشمس التي كانت تشرق كل صباح لتعبد لها دروب النجاح ، رغم العمر القصير ، واقتحام المرض جسدها الطاهر والعمر الذي عاشته الأديبة والروائية الجزائرية ديهة لويز إلا أنها استطاعت أن تترك بصمتها القوية في الساحة الأدبية الجزائرية ، بإبداعات جسدت واقع معاش بوصف تصوري لروح الفكر الذي كان يسكنها ... اعذريني. ايتها الحمامة البيضاء أنني لم ألتقيك يوماً ، ولم أقرأ لك ، ولم أكتب عن أعمالك مثلما أفعل دائماً ، هل الحياة تعسية إلى هذا الحد حتى يذكرنا بك الا الموت ، هل الحياة تجعل تفرقة بين الكتاب وتجعلنا نعيش الغربة ونحن في حضن الوطن الجريح الذي نلملم اشلائهُ حرفاً. حرفاً وكلمةً.. كلمة لنصنع له أكليل من الفرح .. عبثاً نحاول زرع المحبة في صدر هذا الوطن من خلال ما نبدع ونصارع كل الصعاب من أجل أن نصل ، إلى حلمنا الأبدي. ومبتغانا الغائب عن الفرح .. أعاتب من على هذه التفرقة بيننا ، أو هذا الجفاء الذي جعلنا نعيش غرباء في وطن واحد رغم ما تجمعنا من هموم وتضحيات وأحلام من أجل أن نصل الى قمة الصفاء والأخوة والنضال ، من أجل الكلمة الصادقة والاعتراف بقضية أثقلت كاهلنا، وهي الكتابة والإبداع هذا الجرح الأبدي الذي يسكننا حد الوجع ، يتربص بنا كلما نخر جرح الوطن قلوبنا ، فرقتنا الحياة وها هو الموت يلملم أحزاننا وكلنا نتجه نحو بوصلة الانتماء إلى ثورة الكلمة ... بعد الغياب المقيت هذا الموت الذي غيبك فجأةً جعلنا نتحد ونلتف حول ذكراك والكل يحاول أن يتفوق عن الآخر في رسم آخر خريطة أخذتك الى العالم الآخر ، خريطة القدر الذي لا أحد يستطيع فك شفرته الا الله عز وجل ... الآن وأنت تسكنين في جنات الخلد وحدها كتاباتك نتنافس عليها والكل يحاول أن يضعها في واجهة التحدي لأنها هي الحلم الأبدي ألأبقي والأرقي ، تلك الأعمال التي تحمل روحك الزكية وفكرك التقي الينا والى الأخيال القادمة ... وداعا أيتها الحمامة البيضاء .
.سليمة مليزي
الحمامات. - تونس - الأحد 2 جوان2017
بعد رحيل ديهية التي كانت عبر الأفق نغمة ترفل الحروف وتغزلها بخيوط الشمس التي كانت تشرق كل صباح لتعبد لها دروب النجاح ، رغم العمر القصير ، واقتحام المرض جسدها الطاهر والعمر الذي عاشته الأديبة والروائية الجزائرية ديهة لويز إلا أنها استطاعت أن تترك بصمتها القوية في الساحة الأدبية الجزائرية ، بإبداعات جسدت واقع معاش بوصف تصوري لروح الفكر الذي كان يسكنها ... اعذريني. ايتها الحمامة البيضاء أنني لم ألتقيك يوماً ، ولم أقرأ لك ، ولم أكتب عن أعمالك مثلما أفعل دائماً ، هل الحياة تعسية إلى هذا الحد حتى يذكرنا بك الا الموت ، هل الحياة تجعل تفرقة بين الكتاب وتجعلنا نعيش الغربة ونحن في حضن الوطن الجريح الذي نلملم اشلائهُ حرفاً. حرفاً وكلمةً.. كلمة لنصنع له أكليل من الفرح .. عبثاً نحاول زرع المحبة في صدر هذا الوطن من خلال ما نبدع ونصارع كل الصعاب من أجل أن نصل ، إلى حلمنا الأبدي. ومبتغانا الغائب عن الفرح .. أعاتب من على هذه التفرقة بيننا ، أو هذا الجفاء الذي جعلنا نعيش غرباء في وطن واحد رغم ما تجمعنا من هموم وتضحيات وأحلام من أجل أن نصل الى قمة الصفاء والأخوة والنضال ، من أجل الكلمة الصادقة والاعتراف بقضية أثقلت كاهلنا، وهي الكتابة والإبداع هذا الجرح الأبدي الذي يسكننا حد الوجع ، يتربص بنا كلما نخر جرح الوطن قلوبنا ، فرقتنا الحياة وها هو الموت يلملم أحزاننا وكلنا نتجه نحو بوصلة الانتماء إلى ثورة الكلمة ... بعد الغياب المقيت هذا الموت الذي غيبك فجأةً جعلنا نتحد ونلتف حول ذكراك والكل يحاول أن يتفوق عن الآخر في رسم آخر خريطة أخذتك الى العالم الآخر ، خريطة القدر الذي لا أحد يستطيع فك شفرته الا الله عز وجل ... الآن وأنت تسكنين في جنات الخلد وحدها كتاباتك نتنافس عليها والكل يحاول أن يضعها في واجهة التحدي لأنها هي الحلم الأبدي ألأبقي والأرقي ، تلك الأعمال التي تحمل روحك الزكية وفكرك التقي الينا والى الأخيال القادمة ... وداعا أيتها الحمامة البيضاء .
.سليمة مليزي
الحمامات. - تونس - الأحد 2 جوان2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق