من أعلام مدينة الاسكندرية الساحرة مدينتي
السيد درويش اسمٌ لامعٌ في السماء العربية عامة، والمصرية خاصة، لما قدّم من خدمات قدّمها للفن والفانين، إذا يعتبر السيد درويش صاحب الفضل في تجديد الموسيقي في الأراضي المصرية والعربية، اهتم درويش بالفن أكثر من اهتمامه بنفسه، إذ أخذ يرتقي بالموسيقي شيئًا فشيئًا حتّى أصبحت منتشرة في كل مكان في الوطن العربي، وذلك بفضل جهوده واهتمامه، كما يعتبر صاحب الفضل الأول في إدخال الغناء البوليفوني لمصر للمرة الأولى من خلال اوبريت العشرة الطيبة وشهرزاد والبروكة. السيد درويش موسيقار، لم يكن من الفنانين الذين ولدوا أغنياء، بل على العكس تمامًا، بدأ حياته من القاع، حيث مكان الفقراء والطيبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق