#شخصية من بلادي. 362
مائدة نزهت
مائدة نزهت
ولدت مائدة جاسم محمد عزاوي في بغداد – الكرخ عام 1937 ، كان والدها ضابطا في الجيش العراقي . حفظت الأجزاء الأولى من القرآن الكريم عند الملاية (الكتاتيب) وهي لما تزل طفلة صغيرة ، ثم دخلت مدرسة الرصافة الابتدائية
* مارست الموسيقى وفنون الغناء منذ الثانية عشرة من عمرها
* اشتركت للمرة الاولى بأداء الأناشيد المدرسية ، كان ذلك بداية أربعينيات القرن الفائت ، وبسبب القيود الاجتماعية الصارمة حينذاك لم يكن لها بد لممارسة هواياتها في الغناء لكن المتنفس الوحيد الذي كان في متناولها لإظهار حلاوة صوتها وعذوبته هو المناسبات الدينية والقبولات النسائية التي كانت تشترك بها مع نساء منطقتها
* بسبب النظرة المتخلفة للفن في ذلك الوقت ، لم تستطع دراسة الفن والموسيقى . تقدمت الى اختبار الأصوات في الإذاعة العراقية في مطلع الخمسينيات أمام لجنة من كبار الاختصاصيين في الغناء والمقام العراقي بتشجيع من منير بشير وخزعل مهدي . غنت للفنانة سليمة مراد وزكية جورج فنجحت باقتدار ، وأصبحت مطربة في الإذاعة
* أول من لحن لها هو الملحن ناظم نعيم أغنية لم تنل حظها في الانتشار تقول كلماتها :
الروح محتارة والدمع يتجارة
والكَلب عل محبوب ما تنطفي ناره
لاجفن عيني غفه ولا لهب كَلبي إنطفه
والواشي بيه إشتفه مني إخذ ثاره
والكَلب عل المحبوب ما تنطفي ناره
* أغنية ( أصيحن آه التوبة ) التي لحنها أحمد الخليل رفعتها الى مصاف المطربات ... فتقاطر عليها الملحنون وكتاب الأغاني لما تملكه من صوت رائع ومساحة واسعة .
* غنت على مدار مسيرتها الفنية أغنيات كثيرة ، منها : ( يلي تريدون الهوى / فد يوم أتمنى / كلب اليهواك / كالو حلو / همي وهم غيري / البصرة / حمد يحمود / كلما امر على الدرب / ياكاتم الأسرار / أم الفستان الأحمر / سنبل الديرة / حرام / سألت عنك / جاني من حسن مكتوب / عيني جيتو تشوفوني / شلون شلون / إنت إنت / قدك المياس / تجونه لو نجيكم / يم الفستان الأحمر / شبيدي على اليحجون / أحبك لا / حاصودة / يناري / يا حافر البير / همه ثلاثة للمدارس يروحون / إسألوه لا تسألوني إسألوه / دور بينا يا عشكَ / كفاية ما وصل منك / أحباب كَلبي /
* غنت أبوذيات وعتابات وسويحليات / وبستات مثل يابو عباية جاسبي / بمحاسنك وبهاك / داير مدارج بحر / ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد/ لقد زادني مسراك وجد على وجد / يانبعة الريحان / وهي من التراث العراقي القديم .
* حينما فتحت أبواب التلفزيون العراقي عام 1956 ، كانت مائدة نزهت من أوائل المتقدمين للغناء والظهور من على شاشة التلفزيون
* بعد هذا النجاح الباهر ابتعدت مائدة عن الإذاعة في المدة من (1955-1957) بسبب مشاكل إدارية ، لكن عادت بطلب من أحمد الخليل ووديع خندة( سمير بغدادي) الذي تزوجها لاحقاَ بتأريخ 8-3-1958
* مع عودة مائدة الى الإذاعة بدأت مرحلة جديدة وجادة في هندسة مسيرتها الفنية ... امتازت بنتاج أفضل وأكثر إتزاناَ وأحسن تهذيبا وأكثر دقة وانتظاما بفضل تعاون زوجها معها
* لحن لها وديع خوندة ( نسمات بلادي / عطر الفجر) ثم سافرا معا الى روسيا ( الإتحاد السوفياتي حينذاك ) فالتقيا كبار الفنانين الروس ، وقاما بتوزيع جديد للأغاني ، وقامت هي بتسجيل بعض أغانيها على إسطوانات
* أحدثت انعطافا جديداَ ومهماَ في مسيرة الأغنية العراقية حيث نقلتها من عالمها الحزين الى مزاج الحداثة . امتازت بالدقة والحرص على فنها ... ودأبت على الحضور والإلتزام بمواعيد التمارين اليومية ضمن الدوام المستمر في فرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها منير بشير أوائل السبعينيات من القرن العشرين
* عبرت في غنائها عن روح المدينة وأصرت على تعابيرها البغدادية , وحين قدم لها الملحن طالب القره غولي أغنية (جذاب)، أصرت على غنائها بلكنة بغدادية : (كذاب) ، بالرغم من اعتراض الشاعر والملحن ، فغناها الملحن على عوده المنفرد وأبدع فيها .
* غنت الهجع ، وأدت المقام بأصوله . غنت مقام الحويزاوي بأسلوب مغاير لما اشتهر به محمد القبانجي حين غنى
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم
وحملوها وسارت بالهوى الإبل
ياحادي العيس عرج كي أودعهم
ياحادي العيس في ترحالك الأجل
لكن مائدة نزهت غنته بقصيدة حافظ جميل وبأسلوب متميز :
ومن جوى ألم في النفس نخفيه
وأعظم بلواك من هم تعانيه
* غنت مائدة نزهت للزعيم عبد الكريم قاسم لمناسبة سلامته من الاعتداء عليه ومحاولة اغتياله في منطقة رأس القرية في شارع الرشيد أغنية ( الحمدلله عل سلامة.. قائدنه ترف أعلامه .. أقوى من رصاص العدوان .. خاب الظالم وأحلامه)
* إنّ مقدرتها ةالعالية على تأدية مختلف الألحان وبضمنها المقامات جعلها في مصاف المطربين والفنانين الرائعين الكبار, وكان يمكنها أن تضاعف من إبداعها لو استمرت في الغناء ، لكنها فجأة قررت اعتزال الغناء في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين .. وانصرفت الى العبادة ثم حجت وكرست باقي حياتها للعبادة والتقوى . حاولت سحب تسجيلاتها من الإذاعة والتلفزيون لكن محاولاتها باءت بالفشل والرفض .
توفيت رحمها الله عام 2018
* مارست الموسيقى وفنون الغناء منذ الثانية عشرة من عمرها
* اشتركت للمرة الاولى بأداء الأناشيد المدرسية ، كان ذلك بداية أربعينيات القرن الفائت ، وبسبب القيود الاجتماعية الصارمة حينذاك لم يكن لها بد لممارسة هواياتها في الغناء لكن المتنفس الوحيد الذي كان في متناولها لإظهار حلاوة صوتها وعذوبته هو المناسبات الدينية والقبولات النسائية التي كانت تشترك بها مع نساء منطقتها
* بسبب النظرة المتخلفة للفن في ذلك الوقت ، لم تستطع دراسة الفن والموسيقى . تقدمت الى اختبار الأصوات في الإذاعة العراقية في مطلع الخمسينيات أمام لجنة من كبار الاختصاصيين في الغناء والمقام العراقي بتشجيع من منير بشير وخزعل مهدي . غنت للفنانة سليمة مراد وزكية جورج فنجحت باقتدار ، وأصبحت مطربة في الإذاعة
* أول من لحن لها هو الملحن ناظم نعيم أغنية لم تنل حظها في الانتشار تقول كلماتها :
الروح محتارة والدمع يتجارة
والكَلب عل محبوب ما تنطفي ناره
لاجفن عيني غفه ولا لهب كَلبي إنطفه
والواشي بيه إشتفه مني إخذ ثاره
والكَلب عل المحبوب ما تنطفي ناره
* أغنية ( أصيحن آه التوبة ) التي لحنها أحمد الخليل رفعتها الى مصاف المطربات ... فتقاطر عليها الملحنون وكتاب الأغاني لما تملكه من صوت رائع ومساحة واسعة .
* غنت على مدار مسيرتها الفنية أغنيات كثيرة ، منها : ( يلي تريدون الهوى / فد يوم أتمنى / كلب اليهواك / كالو حلو / همي وهم غيري / البصرة / حمد يحمود / كلما امر على الدرب / ياكاتم الأسرار / أم الفستان الأحمر / سنبل الديرة / حرام / سألت عنك / جاني من حسن مكتوب / عيني جيتو تشوفوني / شلون شلون / إنت إنت / قدك المياس / تجونه لو نجيكم / يم الفستان الأحمر / شبيدي على اليحجون / أحبك لا / حاصودة / يناري / يا حافر البير / همه ثلاثة للمدارس يروحون / إسألوه لا تسألوني إسألوه / دور بينا يا عشكَ / كفاية ما وصل منك / أحباب كَلبي /
* غنت أبوذيات وعتابات وسويحليات / وبستات مثل يابو عباية جاسبي / بمحاسنك وبهاك / داير مدارج بحر / ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد/ لقد زادني مسراك وجد على وجد / يانبعة الريحان / وهي من التراث العراقي القديم .
* حينما فتحت أبواب التلفزيون العراقي عام 1956 ، كانت مائدة نزهت من أوائل المتقدمين للغناء والظهور من على شاشة التلفزيون
* بعد هذا النجاح الباهر ابتعدت مائدة عن الإذاعة في المدة من (1955-1957) بسبب مشاكل إدارية ، لكن عادت بطلب من أحمد الخليل ووديع خندة( سمير بغدادي) الذي تزوجها لاحقاَ بتأريخ 8-3-1958
* مع عودة مائدة الى الإذاعة بدأت مرحلة جديدة وجادة في هندسة مسيرتها الفنية ... امتازت بنتاج أفضل وأكثر إتزاناَ وأحسن تهذيبا وأكثر دقة وانتظاما بفضل تعاون زوجها معها
* لحن لها وديع خوندة ( نسمات بلادي / عطر الفجر) ثم سافرا معا الى روسيا ( الإتحاد السوفياتي حينذاك ) فالتقيا كبار الفنانين الروس ، وقاما بتوزيع جديد للأغاني ، وقامت هي بتسجيل بعض أغانيها على إسطوانات
* أحدثت انعطافا جديداَ ومهماَ في مسيرة الأغنية العراقية حيث نقلتها من عالمها الحزين الى مزاج الحداثة . امتازت بالدقة والحرص على فنها ... ودأبت على الحضور والإلتزام بمواعيد التمارين اليومية ضمن الدوام المستمر في فرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها منير بشير أوائل السبعينيات من القرن العشرين
* عبرت في غنائها عن روح المدينة وأصرت على تعابيرها البغدادية , وحين قدم لها الملحن طالب القره غولي أغنية (جذاب)، أصرت على غنائها بلكنة بغدادية : (كذاب) ، بالرغم من اعتراض الشاعر والملحن ، فغناها الملحن على عوده المنفرد وأبدع فيها .
* غنت الهجع ، وأدت المقام بأصوله . غنت مقام الحويزاوي بأسلوب مغاير لما اشتهر به محمد القبانجي حين غنى
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم
وحملوها وسارت بالهوى الإبل
ياحادي العيس عرج كي أودعهم
ياحادي العيس في ترحالك الأجل
لكن مائدة نزهت غنته بقصيدة حافظ جميل وبأسلوب متميز :
ومن جوى ألم في النفس نخفيه
وأعظم بلواك من هم تعانيه
* غنت مائدة نزهت للزعيم عبد الكريم قاسم لمناسبة سلامته من الاعتداء عليه ومحاولة اغتياله في منطقة رأس القرية في شارع الرشيد أغنية ( الحمدلله عل سلامة.. قائدنه ترف أعلامه .. أقوى من رصاص العدوان .. خاب الظالم وأحلامه)
* إنّ مقدرتها ةالعالية على تأدية مختلف الألحان وبضمنها المقامات جعلها في مصاف المطربين والفنانين الرائعين الكبار, وكان يمكنها أن تضاعف من إبداعها لو استمرت في الغناء ، لكنها فجأة قررت اعتزال الغناء في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين .. وانصرفت الى العبادة ثم حجت وكرست باقي حياتها للعبادة والتقوى . حاولت سحب تسجيلاتها من الإذاعة والتلفزيون لكن محاولاتها باءت بالفشل والرفض .
توفيت رحمها الله عام 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق