الأحد، 1 سبتمبر 2019

خاص / فنون / حاورة محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية ذو الفقار عبد الحسين /حوار صحفي مع الفنان والمصور العازف السوري المبدع ... ( شكري سوباري طاهر

حوار صحفي مع الفنان والمصور العازف السوري المبدع ...
( شكري سوباري طاهر )
حاوره / ذوالفقار عبد الحسين
مع الفنان والمصور والعازف السوري المخضرم ( شكري سوباري طاهر ) الذي عاش قرابة الخمس عقود من الزمن في مهنته والان يعمل مصور فيديو و فوتوغرافي من مواليد 1954 من مدينة الدرباسية محافظة الحسكة يقيم الآن بدمشق نحدرمن عائلة فنية كوردية اب وأخ واختين فنانين . كان لنا حواراً معه فأهلاً وسهلاً به.
* بدايةً نرحب بك اخاً عزيزاً ممكن نبذة عن حياتك ومسيرتك الفنية . بالبداية شكراً لكم على استضافتكم لي استاذ ذوالفقار عبد الحسين . المحترم .اسمي شكري نجيم طاهر القب الفني (شكري سوباري ) من مواليد 1954مدينة الدرباسية محافظة الحسكة السورية أقيم في دمشق اعمل كفنان ومطرب وعازف ومصور فيديو وفوتوغراف في دمشق أمارس الفن من 1970 وامارس مهنة التصوير من سنة 1972 من عائلة كوردية فنية اب (نجيم اومري) واخ ( رمضان نجيم اومري) واختان( كلستان سوباري ومزكين
طاهر) اغني بلغتي الام (الكوردية ) والعربية والآشورية ولي عدة البومات وكليبات تبث على القنوات الكوردية كما لي عدة لقاءات في التلفزيون والاذاعة السورية وعدة مهرجانات ومهرجان ( قوس قزح ) في دار الأوبرا في دمشق ولي حضور في جميع المراكز الثقافية في دمشق وضواحيها والمنتديات الثقافية ايضا كفنان وعازف ومطرب كوردي.
* ماهو تقيمك للفن على مستوى الدول العربية .
هل الماضي كان افضل ام الآن ..
كما نعلم أن الموسيقى غذاء الروح والفن من احد انبل واجمل المهن الانسانية كنا نغذي ارواحنا ونتجمل بالفن...لكن اليوم بات ذاك الغذاء تجاريا ولم يعد لجماله ذاك المعنى الحقيقي إلا في البعض.
* الفن في سوريا كغيره في البلدان العربية الأخرى ام ماذا ..
لا أصبح فن تجاري ليس للكلمات معنى في أغلب الاغاني ولا للموسيقى ذاك الغذاء ولا للفنان تلك الشخصية إلا المنظر الخارجي طبعا لا اعمم وبالأخص في هذه السنين العصيبة التي مرت على سوريا الحبيبة كلمات شبابية رخيصة رديئة وموسيقى إيقاعية للدبكة والرقص وهز الخصر فقط طعمها كطعم فاكهة مطعمة زرعت في تربة غير تربتها و في غير زمن زراعتها ليس لها طعم تلك الفاكهة التي زرعت في وقتها وفي تربة صالحة.
* بما انك مصور مخضرم وتجيد مهنتك
حدثنا عن مهنة التصوير في بلادك .
التصوير أحد الفنون الجميلة التي تظهر لنا جمال ولون ما تقع تحت عدسة المصور وللتصوير عدة أسماء تصوير فوتوغراف وهو عدة انواع ..تصوير فيديو وهو ايضا عدة انواع ..وتصوير ضوئي وتصوير سينمائي وتصوير شعاعي . كنت في اواخر الستينيات واوائل السبعينيات اعمل على تصوير كنا نسميه تصوير ( مي . ماء) وبعدها تطورت المكنة إلى مكنة تصوير عادي فوتوغرافي من الطراز الذي كان في تلك الايام وحتى الكامرات العادية كنا نستعملها ونحمض أفلامها . وتصوير الفيديو له تقنية افضل للحفلات والاعراس والمناسبات
واخيرا اصور كليبات للفنانين ونعمل مكساج و مونتاج للتصوير ولي ستوديو في دمشق باسم ستوديو سوباري.
* سبق وذكرت بانك من عائلة فنية .
لكن من كان الداعم الأول لمسيرتك الفنية .
نعم انا من عائلة فنية وكان ابي(نجيم اومري) رحمه الله واسكنه فسيح جناته هو من كان قدوة لي كونه فنان قديم ومشهور في المحافظة. عندما ولدت وصوت الموسيقى يرن في أذني وترعرعت وتربيت وكبرت وانا اسمع الموسيقى اصبحت جزء مني ..في مشاويري ومدرستي بل حتى في نومي وقلبي ودمي.
هل دعيت الى خارج البلاد في مهرجان او تكريم ..
بالنسبة لخارج البلاد نعم دعيت عدة مرات من التلفزيونات والإذاعات الكوردية الموجودة في تركيا ك اسطنبول ..عنتاب..ديار بكر(امد) باطمان ..وايضا من جمعية الصم والبكم في بيروت ومن تلفزيون واذاعة كوردستان العراق في دهوك وكنت مرافقا لاخي ( رمضان نجيم أومري ) إلى الأردن من جمعية صلاح الدين الايوبي الخيرية عام 1975 1976 واتمنى ان اكون ضيفاً على إحدى القنوات التلفزيونية في العراق الشقيق .
كرمت بعدة شهادات تقديرية منها من مركز الفنون الإعلامي بدمشق وشهادتان دكتوراه فخرية من المؤسسة العالمية للسلام بادارة الدكتور غازي ابو كشك من فلسطين وشهادة دكتوراه فخرية من راديو مدى فلسطين بادارة الدكتور انيس الخالدي في فلسطين الحبيبة وشهادة مستشار تطوعي بادارة الأستاذ المخترع عادل مرعي مهنا في دمشق وعدة شهادات تقديرية من اغلب المراكز والمنتديات الثقافية في دمشق ..
* حياتك الاجتماعية وعدد الاولاد ..
حياتي الاجتماعية متزوج من سنة 1975 ولي( 10) اولاد (3 ) منهم اناث ومتزوجات ولهن اطفال و(7) ذكور( 5) منهم متزوجين ولهم اطفال و (2) منهم لازالو عزاب ولي من الجميع أحفاد والحمد لله رب العالمين ..
* طموحاتك في المستقبل واعمالك الفنية..
طموحاتي كإي انسان في الحياة كبيرة وكثيرة ككبر المحيطات وككثرة النجموم لكن هل ستتحقق . منهم السلام العالمي وخاصة في الشرق الأوسط جميعاً . كحقوق الانسان بجميع ما تعنيه الكلمة.
اما بالنسبة لطموحي الشخصي الفني حب جمهوري لي لانهم هم من يصنعوننا كفنانين ونرتقي بهم إلى العالم في خدمة الانسان ..
بفني وان استطع قدر الإمكان تقريب الثقافات والاديان والشعوب إلى بعضها البعض واحدى طموحاتي لقاء تلفزيوني في بغداد الحبيبة وزيارة القدس الشريف.
اما أعمالي الفنية: لي عدة البومات اغاني..كليبات مشاركات في دار الأوبرا و جميع المراكز والمنتديات الثقافية في دمشق وما حولها وفي التلفزيون والاذاعة.
* كلمة أخيرة.
اخيراً وليس آخرا شكرا لكم و بارك الله فيكم استاذ ذو الفقار على هذه اللفتة الكريمة التي ابهجتني بها والشكر موصول لكل الاخوات والاخوة الذين يعملون في هذه الصحف والجرائد والإعلام المكتوب والمرئي والمسموع في العراق الشقيق الذين يضعون نصب اعينهم خير البشرية من كل عمل يقومون به من حب وأخوة ومحبة لأخيه الانسان ولن يفرقوا بين الناس بسبب الدين او العرق أو اللغة أو الون او الجنس او المذهب. كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم . بسم ألله الرحمن الرحيم . يا أيهى الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .. صدق الله العظيم رب العرش العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق