مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
"الوند كرافي".. جمعهم حب التصوير وعدساتهم تنقل العراق للعالم
بقلم : زينب الاركوازى
جمع فريق "الوند كرافي" هواة التصوير من الشباب لتطوير مهاراتهم. جمعتهم مدينة "خانقين" بمحافظة ديالى شرق العراق، حيث تلتقي مجموعات من الشباب والشابات المتطوعين من الهواة والمبدعين ومحبي فن التصوير، ليسهموا في تغطية الفاعليات والأنشطة المتنوعة التي تقام بالمدينة، وليرصدوا بعدساتهم الفنية ملامح من قلب بيئتهم وتاريخهم.
قصة تأسيس الفريق
يقول سكرتير فريق الوند كرافي، مصطفى مؤيد محمد (23 عاما) للجزيرة نت، "نحن مجموعة من الشباب والشابات، قررنا تأسيس هذا الفريق، في عام 2013 وما إن أعلن عن هذا الفريق قدمنا نشاطات عديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وقد دفعنا عشق التصوير إلى كسر قيود كثيرة، منها خروجنا إلى الأزقة والمناطق الأثرية والأسواق من أجل التصوير
يقول سكرتير فريق الوند كرافي، مصطفى مؤيد محمد (23 عاما) للجزيرة نت، "نحن مجموعة من الشباب والشابات، قررنا تأسيس هذا الفريق، في عام 2013 وما إن أعلن عن هذا الفريق قدمنا نشاطات عديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وقد دفعنا عشق التصوير إلى كسر قيود كثيرة، منها خروجنا إلى الأزقة والمناطق الأثرية والأسواق من أجل التصوير
وعن سبب تسمية الفريق بهذا الاسم، أوضح مؤيد "أطلقنا على الفريق اسم (الوند كرافي) نسبة إلى نهر الوند بمحافظة ديالى، وفي عام 2015، حصلنا على إجازة لتأسيس الفريق من المديرية العامة لثقافة كرميان، ويضم الفريق أربعين عضوا وعضوة من الشباب والشابات المتطوعين والمتطوعات".
وعن الهدف من تأسيس هذا الفريق، قال مؤيد "هدفنا إلى جمع عشاق التصوير من الهواة والمبدعين في مدينة خانقين بمحافظة ديالى، في فريق واحد نتبادل الخبرات ونشجع الموهوبين ونقوم بجولات تصوير وورش عمل ودورات تدريبية ومعارض لفن التصوير".
ماذا قدم الفريق؟
وعن جهود الفريق وإنجازاته، يقول مسؤول الإعداد والتنظيم محمد الأسمر، "رغم غياب داعم رسمي فإن الفريق أقام ورشا فنية لتعليم التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى إقامة معارض وملتقيات للتصوير".
وعن جهود الفريق وإنجازاته، يقول مسؤول الإعداد والتنظيم محمد الأسمر، "رغم غياب داعم رسمي فإن الفريق أقام ورشا فنية لتعليم التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى إقامة معارض وملتقيات للتصوير".
ويضيف الأسمر أن ما يميز هذا الفريق، جولات أعضائه من الشباب الميدانية، حيث يتوجهون إلى أماكن في جولاتهم التصويرية، منها الأزقة والمناطق الأثرية والأسواق إضافة إلى تغطيات الأنشطة التي تقام من قِبَل مؤسسات حكومية وغير حكومية.
أصغر عضوة
مريم باسم محمد (16عاما) أصغر عضوة في الفريق تحدثت للجزيرة نت عن تجربتها في مجال التصوير، "اكتشفت في نفسي موهبة التصوير، وانضممت للفريق منذ حوالي عام، عند مشاركتي في الجولة التصويرية التي نظمها الفريق، حيث كانت هذه الرحلة بمثابة تجربة ثقافية وتعليمية بالنسبة لي".
مريم باسم محمد (16عاما) أصغر عضوة في الفريق تحدثت للجزيرة نت عن تجربتها في مجال التصوير، "اكتشفت في نفسي موهبة التصوير، وانضممت للفريق منذ حوالي عام، عند مشاركتي في الجولة التصويرية التي نظمها الفريق، حيث كانت هذه الرحلة بمثابة تجربة ثقافية وتعليمية بالنسبة لي".
وتقول مريم "تعرفت على الفريق عن طريق انضمام بعض صديقاتي له، وحديثهن عن مدى استفادتهن مما قدمه الفريق لهن في مجال التصوير، ولكن تعمقي في هذا المجال جعل شغفي به يتزايد يوما بعد آخر".
فريق متعدد الموهب
وصف الفنان جعفر الكاكي أحد المصورين القدامى بمدينة خانقين، الفريق بأنه "بصمة في مجال التصوير، وقد لمسنا فيهم مواهب متعددة، هؤلاء الشباب والشابات ظاهرة جميلة وشعلة من النشاط وعشق التصوير".
وصف الفنان جعفر الكاكي أحد المصورين القدامى بمدينة خانقين، الفريق بأنه "بصمة في مجال التصوير، وقد لمسنا فيهم مواهب متعددة، هؤلاء الشباب والشابات ظاهرة جميلة وشعلة من النشاط وعشق التصوير".
وأضاف الكاكي "يمتلك أعضاء الفريق مواهب عديدة، منهم من يتمتع بموهبة المونتاج ومنهم من يمتلك موهبة الإخراج ومنهم يطمح أن يكون مقدم برامج، وآخر ما قدموه عشرون حلقة من برنامج رمضاني، رغم ندرة الإمكانيات المادية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق