السبت، 22 أغسطس 2015

بياض جديد / نص الشاعر / ناظم الماهود / العراق ...



لبِسَتْ ثوبَ الأمس
وقفتْ أمام المرآة
قالت:
آه كم يحتاج للتغيير ...
هذا لا يغري من سكرت كلُّ جوارحِهِ
هل ننسى
كأنَّ شيئاً لم يكن
....
هوامشُ زمنٍ ولّى
يعصرُ رئةَ الموتى
هلّا
تعرَّقتِ بدمِ الغارقِ في القتل
خاصرةُ القتلى
اتظنينَ ؟؟
كتابي يخلو من جِلدِكِ
او
شعراً ما طار لغيري
الكل يرافقني
كالآيات المرصوصة رصاً
لا اتحملُ
ان يستيقظَ حسنُكِ
دون صباحي
ساصبغُ كلَّ سوادِ الشّعرِ
بلون حليبك
ليدومَ بياضُنا
وينتهي قزمُنا الاسود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق