السبت، 22 أغسطس 2015

حيرة في العشق // بقلم : مؤيد علي حمود //العراق ...




تُنظِّمُ أحلاماً بـيــقـظـةِ شُـــرفــــةٍ
فصبرُ لياليها قريبـــــاً سيـــرحــــلُ
تُكفكِفُ دمعاتٍ وتصلبُ صمــتــهــا
وتطمرُ شكــواهــــا وصمتيَ يسألُ
علامَ ينــــاديني ضجيجُ محياهــــا
ويقتلُ في ثغري حديثيَ المُرسَلُ
وتشرِقُ في ظلّي كشمسِ محبةٍ
وتبعثُ في نومي كوابيسَ تَنسِــلُ
سيهـدُرُ أنفاسي بـــزوغُ ضيــــائها
وتنتشِــرُ الأنـــوار نحــــويَ تُقـبِـــلُ
إذا بزغتْ قــامتْ لنــبــضيَ ثــــورةٌ
ليقــمــعهــا صـــدرٌ بآهٍ يُمــلــمِـــلُ
وتنـــحدرَ الأنهــــارُ كفي مـصــبُّـهـا
مـــروجيَ خداها ستـربـــو وتخضَلُ
وخارطةُ الأحـلام أرضي ومـــوطني
وعاصمتي جُرحٌ لقلبــي سينــقَـلُ
تميمتها الزرقاء أضحَتْ بصـــدرِهــا
تلاقِـفُ أنـظـاري تَــحِــنُّ وتــوصِـــلُ
وأرجعُ في بؤسٍ أقاومُ سحرَ مــن
ملامحُها تهفو لطــرفٍ يَــهْـــمِـــلُ
غدائرُها الوطفاء تُجادلُ جيــدهـــا
يُبــــارِزُهـا قـــدٌ وخــصـــرٌ أعــــزلُ
مفـــاتــنُــها تُذكي حرارةَ أضلُعـي
ونورُ مُحيّــاهــا يَــعُـــمُّ ويشــمِــلُ
إلامَ ستُبقــيــني أنـــازلُ بالنـــوى
أنادِمُ في كأسِ الحنينِ وأثـــمُـــلُ
وأبكي لذكراهــا وذكـــرِ مــنـــازلٍ
بسقطِ لواءٍ لم يجــاورْهُ حـــومـــلُ
وأندبُ في حظي بليلٍ سينجلي
بصبحيَ والإصباحُ أحلى و أمثــلُ
خمول الكرى أخلى سبيلَ مآقينا
وأغرى الدُجى سُهدي بجَفنٍ يُزلزِلُ
يراعيَ مسكينٌ يُسطِّرُ مُـــرغَــمــاً
حروفَ أحاسيسٍ بحبــــرٍ تُبَـــجّـــلُ
قوافيَ أشعاري تبيتُ على اللظى
قريحتيَ الحُبلى بحرفيَ تــهــطُلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق