رفقاً // مؤيد علي //
رِفقــــاً بلا هيةٍ في غــفـــلـــةٍ ضلّـــت
في حُسنِها انحسرتْ لم تجني إن زلّتْ
يـومِي لها جــــرحٌ والقيـــدُ أخرَسَـــهــا
في إثـــرِها قبَسٌ في الأُفـــقِ إن حَلّتْ
اللاهثــــونَ وراءَ الحُسْــنِ أدهَشَـــهُــمْ
إطـــراقُهــا صوبَهُمْ بالـــوجــــهِ إذ طَلَتْ
ماخُطَّ سطرُ الهـــوى إلّا بصَفْـحَتِـــهـــا
والأحرُفُ اعتكفتْ في هامشٍ صــلّــتْ
تَــمــتــصُ في ألمي أشذاءُ بسمتهـــا
تنـْـــداحُ بالعطــرِ والأنـــوارِ إنْ ظلّـــتْ
أزهــــارُ حُزنيَ في غاباتِ وحشَــتِهـــا
تــربـــو على كبِـــدي حتى وإن قَـــلّتْ
تأتي كما حُلُمي طيـــفـــاً بأجفـــانــي
كالعيدِ هـــلّ على الأعــــوامِ إن ولّــتْ
ياحيرةَ الشوقِ كــم ينتـــابنـــي ظــنٌ
في أنّها أوصَـــدَتْ بابَ الهـــوى, مَلَّـتْ
لكنما مهجتــي مـــازالَ شــريــــانُهـــا
يهمي لهـــا نَبَضــاً دَقّـــتْ ومـــــاكلّتْ
مـَـدّتْ لها رئتي حســراتهـــا جســـراً
حتـــى إذا عبَــــرتْ أنفاســيَ اختلّتْ
إني على مضَـــضٍ أروي حكايتـــهـــا
فالروحُ قد مَــرِضَتْ في حُبِّها اعتَـــلّتْ
ياراحلاً صـــوبهـــا بلِّـــغْ رسالتـــي إنْ
نادتـــكَ سائلــــةً أوعينهــــا ابتَــلَـــتْ
رِفقــــاً بلا هيةٍ في غــفـــلـــةٍ ضلّـــت
في حُسنِها انحسرتْ لم تجني إن زلّتْ
يـومِي لها جــــرحٌ والقيـــدُ أخرَسَـــهــا
في إثـــرِها قبَسٌ في الأُفـــقِ إن حَلّتْ
اللاهثــــونَ وراءَ الحُسْــنِ أدهَشَـــهُــمْ
إطـــراقُهــا صوبَهُمْ بالـــوجــــهِ إذ طَلَتْ
ماخُطَّ سطرُ الهـــوى إلّا بصَفْـحَتِـــهـــا
والأحرُفُ اعتكفتْ في هامشٍ صــلّــتْ
تَــمــتــصُ في ألمي أشذاءُ بسمتهـــا
تنـْـــداحُ بالعطــرِ والأنـــوارِ إنْ ظلّـــتْ
أزهــــارُ حُزنيَ في غاباتِ وحشَــتِهـــا
تــربـــو على كبِـــدي حتى وإن قَـــلّتْ
تأتي كما حُلُمي طيـــفـــاً بأجفـــانــي
كالعيدِ هـــلّ على الأعــــوامِ إن ولّــتْ
ياحيرةَ الشوقِ كــم ينتـــابنـــي ظــنٌ
في أنّها أوصَـــدَتْ بابَ الهـــوى, مَلَّـتْ
لكنما مهجتــي مـــازالَ شــريــــانُهـــا
يهمي لهـــا نَبَضــاً دَقّـــتْ ومـــــاكلّتْ
مـَـدّتْ لها رئتي حســراتهـــا جســـراً
حتـــى إذا عبَــــرتْ أنفاســيَ اختلّتْ
إني على مضَـــضٍ أروي حكايتـــهـــا
فالروحُ قد مَــرِضَتْ في حُبِّها اعتَـــلّتْ
ياراحلاً صـــوبهـــا بلِّـــغْ رسالتـــي إنْ
نادتـــكَ سائلــــةً أوعينهــــا ابتَــلَـــتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق