السبت، 3 أكتوبر 2015

حين افترقنا/قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

حين افترقنا
كم شدني ذاك الحنين إلى،الربا
لنسائم همسى كما برد الصبا
لتجوب أحلام الأماكن خلسة
وتعود بي خفرا لأيام الصبا
لفراقنا تلك المقاعد قد بكت
وإلى العنادل والبلابل قد شكت
الشمس مالت للمغيب وأوشكت
أن تنس ماضينا وكنت معاتبا
حين ابتعدنا سار كل في طريق
أدركت أنك لم تكن إلا رفيق
فبكيت. ذاك الظل والسور العتيق
من عاث في روحي ومن قلبي اجتبى
أدركت أني. لم أكن فيه الأثيره
والقلب. كان قد اصطفاك له أميرا
أتعبتني وزرعت لي في الروح حيره
كل الوعو د. ذوت وشوقي قد خبا
فمضيت لاأدري إلى أين السبيل
هل بعد ذاك الوجد. يأتيني دليل
أم للفؤاد بذات يوم من نزيل
أغلقت. قلبي غير طيفك ماحبا
لم تنكئ الجرح القديم مجددا
أنت الذي آمال عمري بددا
هل عدت والفجر الجديد مع الندى
أتظن أنك قد تعود مصاحبا
عيناك تفضح ماارتكبت من الذنوب
أفضت بما. كان اعترى جرح القلوب
تجري السفين بعكس ماتهوى الرغوب
ماعد قلبي في غرامك راغبا
بقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق