الجمعة، 2 أكتوبر 2015

نشيد الفتى " الماسكلياني "/ قصيدة الشاعر / السيد السالك / تونس ....

نشيد الفتى " الماسكلياني "
من هنا مرّ الذي كنتُ
خطّ على الخرائط ما يخطّ و ما ...فهمتُ
بأني السبيّ و أني السويّ و أنّي النبيّ الذي ما وصلتُ
و أني الغبيّ و أنّي القصيّ و أنّي الشقيّ الذي ما أردتُ
حلمتُ
حملتُ ذنوب القبيله
و أوهام هند و ليلى القتيله
و لحنا تدلّى بطعم الخيال
سؤال يداعب فيّ السؤال الذي هيّأوه لكي لا نُطاول ما لا يُطال
فهمتُ
و همتُ بلون الرجال
رفعتُ يديّ إلى التّحت حتّى تظلّ
ففي الأعلى ذاك سيوف أليفه
و بعض مقاصل قيل الحوار الذي يشتهيه الخليفه
و أهل الخليفة حين تعدّ ....قليل ..بحجم الألوف
يسوقون بدءا يرى بالعيون الكفيفه
صمتّ
و كنتُ أريد الوقوف أمامي بكل وقار الوقار
و كل ارتجافات ذاك الذي أشتهيه و أرنو إليه لكي لا يضيع
عدلتّ
تراجعتُ حتى استقلت ُ من المستحيل اللعين
استقمتّ
فمذ علموني بأن السماء اتساعات ضيق اذا ما أرادوا اتساعا
و ضيقا سحيقا و سجنا مقيطا بلون الوداعه
و أن الذين أتوا مثلنا لاقترافات شدو شهيّ بضاعه
نزلت ُمن الحلم قفرا و لكن...
تمسّك نصفي بنصفي
تلفّع ضعفي بضعفي
صمدتُ
و غنّى المدى للمدى :" لا تخف "
تجفّ الحلوق
تجفّ العيون
و اقلام اهل لك ..لا تجف
فهذا أنا مستطيل مربّع
فودّع
و رتّب طقوسك للعابرين
و رصّع أمانيك تلك بكل اختراق
و علّم جيوش التتار قصائد أهل لنا ما استظلوا بجبن
و ما بايعوا في الخيام الوضيعة داعش
فحلل و ناقش
غنيّ بفقري
خصيب بقفري ..مريد
لنا الأمنيات الثكالى
لنا الأغنيات اليتامى
لنا كل شيء سوى ما لديهم
من ال..و ال.. إلا الشهامه
و تبقى القتامه
عناويننا للبقاء
شموس و إن أظلمت فسوف تسطو
و تزرع في القفر حلما ..غمامه
تعبتُ
و أنّى مضيتُ خراب
سراب يؤسس فيّ لبدء سراب
معانيك ناءت بكلي و كلي اغتراب
دعوني أرتّب ما أستطيع لكي لا يضيع
فأنتم حفاة الوطن
و أنتم عراة الوطن
و أنتم
من سوف يحمي الحفاة
و يحمي العراة
و يحمي الوطن
لا سيف لي كي أخوض الحروب
لا أملك من جهات البلاد جميعا سوى ما اسقام عليه الجنوب
و بعض قرى عاهدتني و بعض المدن
ستبحر فيّ البلاد
فغنّوا معي مفردات تسامت على محو
تعالت على كل نهب
تعالت على كل منّ
فنحن حفاة الوطن
و نحن عراة الوطن
و نحن
من سوف يحمي الحفاة و يحمي العلراة و يحمي الوطن

السيد السالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق