( اسطوانتي)
أنا مختلف
لأني مكتفي بتلك الاسطوانة
التي ورثتها
من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت
ليست لأنها الافضل
الأدهى
الأجمل
لا..... بل لاتشعرني بالملل أثناء الإنصات
في ساعات القلق المتأخرة
لأني مكتفي بتلك الاسطوانة
التي ورثتها
من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت
ليست لأنها الافضل
الأدهى
الأجمل
لا..... بل لاتشعرني بالملل أثناء الإنصات
في ساعات القلق المتأخرة
(أنا اكرهك)
هذا آخر ماتفوهته بوجه النوم
قبل أن اذق مضاضة الكرى
في يوم تبلى علي بتكرار روتينه
ولم يحمل مأساتي
خشية انتقال عدوى البوح
الكل يلهث وراء رائحة الأحلام
متناسين أن النوم
لايجلب سوى كوابيس
مشحونة بالاختناق
هذا آخر ماتفوهته بوجه النوم
قبل أن اذق مضاضة الكرى
في يوم تبلى علي بتكرار روتينه
ولم يحمل مأساتي
خشية انتقال عدوى البوح
الكل يلهث وراء رائحة الأحلام
متناسين أن النوم
لايجلب سوى كوابيس
مشحونة بالاختناق
لست خياليا
أنا منزوع التعرج من على حواف الانبساط
حتى يتماشى التعاقب مع الشدة
فبحيرات الوهم ليست إلا سرابا
يجتز اعناق الأماني الضالة
كحال رجل لايبصر
يتخذ من حدسه عينين
الطريق طويل جدا
ربما يصل نهاية الطريق آمنا
أو يكفر بحجة الإستسلام
أنا منزوع التعرج من على حواف الانبساط
حتى يتماشى التعاقب مع الشدة
فبحيرات الوهم ليست إلا سرابا
يجتز اعناق الأماني الضالة
كحال رجل لايبصر
يتخذ من حدسه عينين
الطريق طويل جدا
ربما يصل نهاية الطريق آمنا
أو يكفر بحجة الإستسلام
استمع الآن
انصت لها بعين دائمة الإحداق
اسطوانتي كصوفي يدور
ويدور
ويدور
حتى يقع مغشيا عليه
كطفل لايأبى لأهواء الإهتمام
مهما كانت مثيرة لأوجاع السلام
لذلك أنا واقعي جدا
ولهذا
ساموت واقفاً ...
انصت لها بعين دائمة الإحداق
اسطوانتي كصوفي يدور
ويدور
ويدور
حتى يقع مغشيا عليه
كطفل لايأبى لأهواء الإهتمام
مهما كانت مثيرة لأوجاع السلام
لذلك أنا واقعي جدا
ولهذا
ساموت واقفاً ...
أحمد أبو ماجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق