محرابُ الحب ..
بقلمي : سليمة مليزي
أحبهُ ..
حتى ولو اشعلوا النار في وطني
ومزقوا شرايين قلبي .. وأوتاري
و أَلْهَبَ ثورة الحب .. عويل إعصاري
وحاصروا مملكتي ..وقصوري وانهاري
وبقيتُ على شفرة ..بين الجنة والنار
لا تغنيني عن حبهِ .. كل الدنيا وأقماري
سأصلي في محراب الحب .. رغم الدمار والحصار
لانه الوطن .. والروض الذي أسكنه ..
رغم عذابي وانهياري ...
أحبه ..
أكثر من زخات المطر ..حين تبلل أفكاري
وأعمق من المحيط ... يحتمل جنوني وانصهاري
في حبه ..نفحاتٌ انتعشت فيها أطواري
أحبه شتاءً .. وصيفاً ..
وفي الخريف أجمع من ثورته اشلائي
ارمم بها ما تبقى من تمردي وعنادي
أحبهُ.. حين يأتي الربيع ..
وأرفع له رايتي ..
من شدة العذاب ..
مستسلمةً .. للألم ...
لصراع للشوق ..حين تغني الأطيار
بقلمي : سليمة مليزي
أحبهُ ..
حتى ولو اشعلوا النار في وطني
ومزقوا شرايين قلبي .. وأوتاري
و أَلْهَبَ ثورة الحب .. عويل إعصاري
وحاصروا مملكتي ..وقصوري وانهاري
وبقيتُ على شفرة ..بين الجنة والنار
لا تغنيني عن حبهِ .. كل الدنيا وأقماري
سأصلي في محراب الحب .. رغم الدمار والحصار
لانه الوطن .. والروض الذي أسكنه ..
رغم عذابي وانهياري ...
أحبه ..
أكثر من زخات المطر ..حين تبلل أفكاري
وأعمق من المحيط ... يحتمل جنوني وانصهاري
في حبه ..نفحاتٌ انتعشت فيها أطواري
أحبه شتاءً .. وصيفاً ..
وفي الخريف أجمع من ثورته اشلائي
ارمم بها ما تبقى من تمردي وعنادي
أحبهُ.. حين يأتي الربيع ..
وأرفع له رايتي ..
من شدة العذاب ..
مستسلمةً .. للألم ...
لصراع للشوق ..حين تغني الأطيار
من أجل وطناً
غاب فيه الحبُ ..واستوطن العذاب
غاب فيه الحبُ ..واستوطن العذاب
الواحدة صباحا 25 سبتمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق