ماذا أقول في العيد ؟
بقلمي : د أماني سعد ياسين / لبنان
ماذا أقول في العيد وقد أتانا
وبلادي تشكو الآلامَ والأحزانا
وبلادي تشكو الآلامَ والأحزانا
ماذا أقول والعيد أزِف ولهانا
ورضيعٌ في وطني أضحى قربانا
ورضيعٌ في وطني أضحى قربانا
ماذا أقول والصبح أفِلَ خجلانا
بربيع أمَّةٍ شاءت أن يأتي ظمآنا
بربيع أمَّةٍ شاءت أن يأتي ظمآنا
والغيثُ انحبس في تلابيب الهوى
والشمس غابت تتحاشى لقيانا
والشمس غابت تتحاشى لقيانا
والنجوم ما عادت تتراقص فرحةً
والقمر ما عاد ينتفض لرؤيانا
والقمر ما عاد ينتفض لرؤيانا
والسماءُ ما عادت تضحك مشرقةً
وأنين الثكالى يجرحُ الثواني والآنا
وأنين الثكالى يجرحُ الثواني والآنا
ماذا أقول لطفلٍ شبع من الوعود
بصبحٍ سوف يشرق والليلُ سَلوانا
بصبحٍ سوف يشرق والليلُ سَلوانا
ماذا أقول لثكلى ضاع منها الربيع
ووليدها على التربِ مذبوحاً عُريانا
ووليدها على التربِ مذبوحاً عُريانا
ماذا أقول في أمّةٍ ترى الذِّبح بِرّاً
والتقّرب فيه يوجب رضى الرحمانا
والتقّرب فيه يوجب رضى الرحمانا
يا أمَّة الجهلِ هل أتى على الإنسان
حينٌ من الدهرِ لم يكُ فيه هو العنوانا
حينٌ من الدهرِ لم يكُ فيه هو العنوانا
ما من دينٍ إلّا ويمجِّد الواحد الأحد
وفعلُ الخير وحده سبيلُ الرضوانا
وفعلُ الخير وحده سبيلُ الرضوانا
وبرُّ عباد الله هو البرُّ فمن ذا يأتي
يوم الحساب يرجو اللقاء والغفرانا
يوم الحساب يرجو اللقاء والغفرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق