تبتلات..وزقزقة ..
================
1...
جرحها الغائرُ في خاطري...
أزميلٌ ينحت على كبدي...
أتنفسهُ مع الهواء..
عَمَت بصيرتي..
تلاشى الحياءُ ضائعاً...
على ربوةِ جموحها...
لاجعلها قبلة..
في محرابِ النبض...
----------------------------
2..
حبستُ أنفاسَ شوقي
أنفخُها ...
عندَ أغصان خصلاتها...
أزقزقُها خلف أُذنيها ...
اطبعها ...
على اعشاشِ نحرها الشهي..
----------------------------
3..
أصلبُ اكذوبة الكبرياء ...
عندَ مذبح توحلي ...
هناك أُحزِمَت ...
حقائبُ الرحيل الممزقة..
اسقطت كل اسمالي..
خديعة غدرٍ ...
أطاحت أكفِ الوفاء..
--------------------------
4..
بدا الزرعُ بذرات ...
توحي بالحياة..
حصدت الأصابع سقماً..
توالدت على ارثٍ توا رثته..
تلمست برودة الشفاه..
جفت بعد أن أمطرت..
لم تنل ارضي الجذباء..
بعض قطرات...
من جمرِ القبل..
--------------------------
5..
راهبةٌ متبتلة..
خمريةٌ عذراء...
عفرت خديها..
على جَبينِ مَيت ..
مثخنٌ بالغدر..
صاخبةٌ ....
تحملُ وجه الريح..
خاشعةٌ...
خشوع شفرة على ذقن..
موتٌ تمثله ...أم جمال ...
تفاحٌ محمرٌ ضوءَ خدها ...
وليكن وليكن..
------------------------
6..
رُبما كانت ملاذي ..
رُبما كانت آخر ثكناتي. .
مقاعدُ الغياب لم تنجسني..
قوافلُ الضجرِ بلا موعد ..
ترافق الأنتظار ..
خطواتي المثقلة ..
تستسيغُ الوقوف..
غارقةٌ في لجةِ الوهم ...
أستمرُ في حصادي..
وشتلُ روحي ..
على طرقٍ ...
أضاعت أثرك ...
=============
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\
================
1...
جرحها الغائرُ في خاطري...
أزميلٌ ينحت على كبدي...
أتنفسهُ مع الهواء..
عَمَت بصيرتي..
تلاشى الحياءُ ضائعاً...
على ربوةِ جموحها...
لاجعلها قبلة..
في محرابِ النبض...
----------------------------
2..
حبستُ أنفاسَ شوقي
أنفخُها ...
عندَ أغصان خصلاتها...
أزقزقُها خلف أُذنيها ...
اطبعها ...
على اعشاشِ نحرها الشهي..
----------------------------
3..
أصلبُ اكذوبة الكبرياء ...
عندَ مذبح توحلي ...
هناك أُحزِمَت ...
حقائبُ الرحيل الممزقة..
اسقطت كل اسمالي..
خديعة غدرٍ ...
أطاحت أكفِ الوفاء..
--------------------------
4..
بدا الزرعُ بذرات ...
توحي بالحياة..
حصدت الأصابع سقماً..
توالدت على ارثٍ توا رثته..
تلمست برودة الشفاه..
جفت بعد أن أمطرت..
لم تنل ارضي الجذباء..
بعض قطرات...
من جمرِ القبل..
--------------------------
5..
راهبةٌ متبتلة..
خمريةٌ عذراء...
عفرت خديها..
على جَبينِ مَيت ..
مثخنٌ بالغدر..
صاخبةٌ ....
تحملُ وجه الريح..
خاشعةٌ...
خشوع شفرة على ذقن..
موتٌ تمثله ...أم جمال ...
تفاحٌ محمرٌ ضوءَ خدها ...
وليكن وليكن..
------------------------
6..
رُبما كانت ملاذي ..
رُبما كانت آخر ثكناتي. .
مقاعدُ الغياب لم تنجسني..
قوافلُ الضجرِ بلا موعد ..
ترافق الأنتظار ..
خطواتي المثقلة ..
تستسيغُ الوقوف..
غارقةٌ في لجةِ الوهم ...
أستمرُ في حصادي..
وشتلُ روحي ..
على طرقٍ ...
أضاعت أثرك ...
=============
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق