أذكر ُ
أنَّ النّهرَ في بلادنا
كان يتغلغلُ
في مساماتِ أرضنا
يروي أزهارنا
يلقي التّحيّة على من سبقنا
و اتّخذ جوف الأرضِ مخدعا
أذكر ُ
أنَّ الخيرَ كانَ وفيراً
في ديارنا
و كانت الجدّاتُ
تصنعُ السّمن َ و الحلوى
و حكايات جنٍّ تلهبُ خيالنا
و ذاتَ مرّةٍ
جاء غريبٌ و مسحَ ذاكرة وطننا
بقبلةِ مجون ٍ هنا
و عري روحٍ هناك
حتى العورة سكنت في مخيّلتنا
وشغلت التّوافهُ أنقى ما عرفنا
أذكرُ أنّهم زرعوا
قبوراً مكان أزهارنا
و طيّروا الحديد في أجوائنا
هم سرقوا
الأجنّةَ من رحم ِ أرضنا
لينعموا بها ثرواتنا
و بقينا نحن
أغبياء نقتلُ بعضنا
و الغرباء يبيعونا سكاكيننا
لنبتر كلَّ ما أحببنا
و نسيرُ خلفَ عمائمِ
جهلنا
تارةً...
و تارةً نجرُّ سلاسل مغتصبنا
تائهين في مرامٍ
وحده المجهول يدرك لغزها
أنَّ النّهرَ في بلادنا
كان يتغلغلُ
في مساماتِ أرضنا
يروي أزهارنا
يلقي التّحيّة على من سبقنا
و اتّخذ جوف الأرضِ مخدعا
أذكر ُ
أنَّ الخيرَ كانَ وفيراً
في ديارنا
و كانت الجدّاتُ
تصنعُ السّمن َ و الحلوى
و حكايات جنٍّ تلهبُ خيالنا
و ذاتَ مرّةٍ
جاء غريبٌ و مسحَ ذاكرة وطننا
بقبلةِ مجون ٍ هنا
و عري روحٍ هناك
حتى العورة سكنت في مخيّلتنا
وشغلت التّوافهُ أنقى ما عرفنا
أذكرُ أنّهم زرعوا
قبوراً مكان أزهارنا
و طيّروا الحديد في أجوائنا
هم سرقوا
الأجنّةَ من رحم ِ أرضنا
لينعموا بها ثرواتنا
و بقينا نحن
أغبياء نقتلُ بعضنا
و الغرباء يبيعونا سكاكيننا
لنبتر كلَّ ما أحببنا
و نسيرُ خلفَ عمائمِ
جهلنا
تارةً...
و تارةً نجرُّ سلاسل مغتصبنا
تائهين في مرامٍ
وحده المجهول يدرك لغزها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق