حواريةُ حروفٍ مُعتلَّة
..........................
قال صديقي الشاعر:
الضبابُ يعبرُ جفونَ المدينة
ليحتلَّ ضلوعَ الليل..
وأنتِ تُغادرين عطشي
ياءً ..تسحبُ قوافلَ الماء
في نفق القصيد
زديني جرعة منك
لأحيا ألفاً
ما فارقه الظمأ
كلما أمعنتُ في رشفك
حرفا
حرفا
كنتِ طوقَ نجاتي..
قلتُ كأنما أُصَوِّبُ دفاعاتي المنيعة:
أَنْتظِرُ ياءً..جُبِلت من طينِ الوحي
تَفُكُّ لُغزَ النداءِ..
تُشعِلُ غابةَ الإعْجازِ
في رنَّة الحروف
ما طفحَ الكيل ُ
في رُبْعنا الخالي
لكنه الأوانُ حين يؤونُ
وتلك الياء
مركبُنا إلى اللامتناهي..
بوسعنا أن نُغلِق منافذَ الوقت..
نَصنعَ من عقارب الساعات
مجاذيفَ
ومراكبَ
نَشْحنُها أحلاماً بطيئةً
تكبُر أثناءَ النومِ
وتتلاشى في زحمة الصَّحوِ
كزنابق المطر..
لم ينتظرْ صديقي نهاية اللوحة
حتى الإصغاء ما قبلَ الأخيرِ
كانت خصوصيتُه التحليقُ
عكسَ الريح
في مداره
تماوجَ صداه العليلُ
يؤجج فيّ عواصفَ غناء
ورقصةً صوفيةً
تسْتهلُّ زهرَةَ الهذيانِ..
في دفاتري القديمة........................
.................
أمينة غتامي
ياءً ..تسحبُ قوافلَ الماء
في نفق القصيد
زديني جرعة منك
لأحيا ألفاً
ما فارقه الظمأ
كلما أمعنتُ في رشفك
حرفا
حرفا
كنتِ طوقَ نجاتي..
قلتُ كأنما أُصَوِّبُ دفاعاتي المنيعة:
أَنْتظِرُ ياءً..جُبِلت من طينِ الوحي
تَفُكُّ لُغزَ النداءِ..
تُشعِلُ غابةَ الإعْجازِ
في رنَّة الحروف
ما طفحَ الكيل ُ
في رُبْعنا الخالي
لكنه الأوانُ حين يؤونُ
وتلك الياء
مركبُنا إلى اللامتناهي..
بوسعنا أن نُغلِق منافذَ الوقت..
نَصنعَ من عقارب الساعات
مجاذيفَ
ومراكبَ
نَشْحنُها أحلاماً بطيئةً
تكبُر أثناءَ النومِ
وتتلاشى في زحمة الصَّحوِ
كزنابق المطر..
لم ينتظرْ صديقي نهاية اللوحة
حتى الإصغاء ما قبلَ الأخيرِ
كانت خصوصيتُه التحليقُ
عكسَ الريح
في مداره
تماوجَ صداه العليلُ
يؤجج فيّ عواصفَ غناء
ورقصةً صوفيةً
تسْتهلُّ زهرَةَ الهذيانِ..
في دفاتري القديمة........................
.................
أمينة غتامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق