[ 7 ] مكوناتنا الثقافية ترقى أو تسقط بنا ..!!
ـــــــــــــــــ
كنت قد أسلفت لكم ـ أيها الأحباب ـ أن فكرة الديمقراطية لا تصلح في ربوع هذه الأمة ؛ لا لشيء سوى لأنها مجرد فكرة قد تصلح لمجتمع و لا تصلح لآخر و قد تصح في زمان و لا تصح في زمن آخر
ـــــــــــــــــــــــ
و إن من تدبير و تقدير الله العليم الحكيم أن تكون هذه الأرض و هذه الأمة مهد الرسالات السماوية و لذا فأمثلتها المختزنة في ذاكرتها عبر تاريخها إنما هي أمثلة علمية و ليست فكرية ـ أي ليست مجرد أفكار بشرية لا تصل إلى مصاف العلم ـ و إنه بمعلومكم أيها الأحباب أن اي طرح علمي إنما هو الأصلح و الأصح و الأسلم لرسم حركة الإنسان و لصياغة الأمثلة التي بمقدور الفرد من البشر أن يودعها في ذاكرته و هو مطمئن تماما إلى أن الأس الذي سيبني عليه سلوكه مستقبلا سيكون محكما و سديدا و متقنا ؛ و بمعلومكم أيضا أن فكرة الديمقرطية ليست من صميم الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله عليهم جميعا ، و إن بعضا من رجالات الفكر العرب أرادوا أن يسوغوا هذا الكلمة اليونانية فشبهوها بمبدأ الشورى في الإسلام [ قلت : و ليس هذا بسديد عندي ؛ ذلك أن مجلس الشورى يتكون أصلا من كوكبة من الطليعة المثقفة يتم اختيارها من قبل هيئة الحل و العقد ـ و هي بمثابة مجلس حكماء ـ أي : ليس للشعب أية دور في تعيين مجلس الحكماء و لا في تعيين الطليعة المثقفة المنبثقة عن هذا المجلس
ـــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأحباب :
أضرب لكم مثالا عن البرلمانات المنتخبة من قبل الشعب و ممارساتها التي تدخل تحت مسمى الديمقراطية و هي في ذات الوقت تمارس أبشع حالات السقوط بالإنسان !!!!
إذ يعرض على البرلمان مثلا مشروع قانون للتصويت عليه من قبل أعضاء يمثلون الشعب ؛ حتى إذا رجحت أصوات القبول بهذا القانون عن النصف + 1
فعند ذلك يصادق عليه و يصبح بمثابة قانون يجب الخضوع له !! فما بالكم أيها السادة و السيدات أن يكون مشروع القانون مثلا هو زواج المثليين !!!!!
فهل لكم أن تعبروا عن رأيكم بهذه الديمقراطية ؟! علما أن مواقف الناس تتبدل في كل حين فمن وافق بالأمس على مشروع قانون من هذا القبيل فإنه اليوم يستحقر ذاته كيف وافق عليه بالأمس!!!!
ــــــــــــ
و كتب : يحيى محمد سمونة . حلب
ـــــــــــــــــ
كنت قد أسلفت لكم ـ أيها الأحباب ـ أن فكرة الديمقراطية لا تصلح في ربوع هذه الأمة ؛ لا لشيء سوى لأنها مجرد فكرة قد تصلح لمجتمع و لا تصلح لآخر و قد تصح في زمان و لا تصح في زمن آخر
ـــــــــــــــــــــــ
و إن من تدبير و تقدير الله العليم الحكيم أن تكون هذه الأرض و هذه الأمة مهد الرسالات السماوية و لذا فأمثلتها المختزنة في ذاكرتها عبر تاريخها إنما هي أمثلة علمية و ليست فكرية ـ أي ليست مجرد أفكار بشرية لا تصل إلى مصاف العلم ـ و إنه بمعلومكم أيها الأحباب أن اي طرح علمي إنما هو الأصلح و الأصح و الأسلم لرسم حركة الإنسان و لصياغة الأمثلة التي بمقدور الفرد من البشر أن يودعها في ذاكرته و هو مطمئن تماما إلى أن الأس الذي سيبني عليه سلوكه مستقبلا سيكون محكما و سديدا و متقنا ؛ و بمعلومكم أيضا أن فكرة الديمقرطية ليست من صميم الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله عليهم جميعا ، و إن بعضا من رجالات الفكر العرب أرادوا أن يسوغوا هذا الكلمة اليونانية فشبهوها بمبدأ الشورى في الإسلام [ قلت : و ليس هذا بسديد عندي ؛ ذلك أن مجلس الشورى يتكون أصلا من كوكبة من الطليعة المثقفة يتم اختيارها من قبل هيئة الحل و العقد ـ و هي بمثابة مجلس حكماء ـ أي : ليس للشعب أية دور في تعيين مجلس الحكماء و لا في تعيين الطليعة المثقفة المنبثقة عن هذا المجلس
ـــــــــــــــــــــــــــ
أيها الأحباب :
أضرب لكم مثالا عن البرلمانات المنتخبة من قبل الشعب و ممارساتها التي تدخل تحت مسمى الديمقراطية و هي في ذات الوقت تمارس أبشع حالات السقوط بالإنسان !!!!
إذ يعرض على البرلمان مثلا مشروع قانون للتصويت عليه من قبل أعضاء يمثلون الشعب ؛ حتى إذا رجحت أصوات القبول بهذا القانون عن النصف + 1
فعند ذلك يصادق عليه و يصبح بمثابة قانون يجب الخضوع له !! فما بالكم أيها السادة و السيدات أن يكون مشروع القانون مثلا هو زواج المثليين !!!!!
فهل لكم أن تعبروا عن رأيكم بهذه الديمقراطية ؟! علما أن مواقف الناس تتبدل في كل حين فمن وافق بالأمس على مشروع قانون من هذا القبيل فإنه اليوم يستحقر ذاته كيف وافق عليه بالأمس!!!!
ــــــــــــ
و كتب : يحيى محمد سمونة . حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق