قصائد صغيرة
الرقص الأبديّ
أترنّح، كما الأشياءُ كلُّها،
في رقصة أبدية؛
أرى الأعماق تهمس منتشيةً،
أرى الأحياء والأموات
يتمايلون في طيفٍ شفيف.
كالسكرى،
ترقص الأشياء من حولي
أترنّح، كما الأشياءُ كلُّها،
في رقصة أبدية؛
أرى الأعماق تهمس منتشيةً،
أرى الأحياء والأموات
يتمايلون في طيفٍ شفيف.
كالسكرى،
ترقص الأشياء من حولي
في هيام،
وتملؤني رغبة في البكاء.
هو ذا جسدي ينبض بالرغبة؛
هي ذي سمائي تتلألأ بالنجوم..
وبين الجسد والنجوم،
تهيم أحلامي طوال الليل.
هي ذي سمائي تتلألأ بالنجوم..
وبين الجسد والنجوم،
تهيم أحلامي طوال الليل.
أعرف أني جئتُ متأخرة.
بلهفةٍ بحثتُ عنك..
وحينما لم أجدك،
راقصتُ طيفك في حلم.
بلهفةٍ بحثتُ عنك..
وحينما لم أجدك،
راقصتُ طيفك في حلم.
لهفة
كلَّ يوم،
يُخيّل لي أنك تطرق بابي.
أرى شفتيكَ تشرقان كما دائماً؛
أرى عينيكَ تومضان،
فأغمض عينيّ كي لا تغيب:
آهٍ، كم صرنا بعيدين!
كلَّ يوم،
يُخيّل لي أنك تطرق بابي.
أرى شفتيكَ تشرقان كما دائماً؛
أرى عينيكَ تومضان،
فأغمض عينيّ كي لا تغيب:
آهٍ، كم صرنا بعيدين!
أعانقك حتى يؤلمنا العناق،
وكطفلةٍ
أجرّك من يديك إلى الداخل.
نجلس عند النافذة؛
أحدّثك عن أشياء تافهةٍ وأخبار،
أناملي تعانق رعشةَ يديك،
وعيناك تتلقفان الكلام من فمي.
وكطفلةٍ
أجرّك من يديك إلى الداخل.
نجلس عند النافذة؛
أحدّثك عن أشياء تافهةٍ وأخبار،
أناملي تعانق رعشةَ يديك،
وعيناك تتلقفان الكلام من فمي.
آه، كم صرنا بعيدين!
يالَلهفتكَ! يالَلهفتي!
يالَلهفتكَ! يالَلهفتي!
كلَّ يوم،
يُخيّل لي أنك تطرق بابي،
لكني لا أجد غير العتبة الكئيبة في الخارج
حين أفتح الباب.
يُخيّل لي أنك تطرق بابي،
لكني لا أجد غير العتبة الكئيبة في الخارج
حين أفتح الباب.
حُبّ
رغبةٌ أبدية تشدّني
إليك:
هكذا أدركتُ نفسي
منذ الوهلة الأولى؛
وأدركتُ أيضاً
أنّ الحياة تجدّد نفسها،
كلَّ مرّة،
على نحو أجمل.
رغبةٌ أبدية تشدّني
إليك:
هكذا أدركتُ نفسي
منذ الوهلة الأولى؛
وأدركتُ أيضاً
أنّ الحياة تجدّد نفسها،
كلَّ مرّة،
على نحو أجمل.
في زمن العناق الذي لا يوصف،
غرقنا في السكون، وعُدنا
لنتمّم حكاية البدء.
سلاماً، أيها الفرح.
غرقنا في السكون، وعُدنا
لنتمّم حكاية البدء.
سلاماً، أيها الفرح.
خديجة السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق