حوار ...
***
يقتلني دمعُكَ
أرى فيك الأسودَ والأبيضَ
أخدعُ نفسي
أختالُ
أكذبُ لونَ الغيثِ
يقتلُني صوتُكَ
أرى في كَلِمِ العينِ
"حينَ يُمدُّ مع الرّملِ ذبولُ الأجفانِ "
موتَ الدَّمعِ
يقتلني بستانُكَ
ينزفني غصنَ تعاويذ
كأنّي حدَّ الصبرِ
أقفُ ألملِمُ أقداري
الجبُّ العالقُ
بكنائس تلكَ النخلةِ
صمتُكَ
وأنا ودمعُ اللون
وأجراسُها
تدلّى
عُتْمَ الأمسِ
على هاماتِ رجالكَ
أبحثُ في ذكراكَ
يدورُ بيَ إستفحالُكْ
عصراً ذهبياً
مملكةً
لنبوخذ نصّرْ
لا أعلمُ ماذا
عند صلاحَ الدّين ...
أهو الدّينُ ؟؟؟
أيرفعُ رأسُ المأمونِ
العلمَ
حمورابيَّ ؟
أيمتصُّ الرملُ مدامعَ أُحُد ؟
أترى في اليرموك
مآثرَ ساقيةٍ مهجورة
تسقيك القرآنَ
كتاباً
حرباً
تستيقظُ طيناً موؤوداً
تبحثُ عن مغفرةٍ في حطين ؟
اسرقني
من أحلام الوطن الخالد
حيثُ إلهُ الخير يموتْ
حيث الإبراهيميون
يَدُكّونَ الأبيضَ والأسودَ
حيثُ قريشُ
ثانيةً تبتاعُ السيفَ
وترويني نحرَ الازهارِ
إماماً معصوباً
ترميني اليقظةُ
في أحضانكَ
أبحثُ في الرّملِ عنْ الماءْ
لأرى
الأسودَ أبيضَ
أمضي , أغرق , أصرخ
أبحث في أعماقي
لا أُبصرُ غير مقاهٍ جرداء
وفناجينَ لهب
وأوتارٍ عزفت
جوازَ السفر
بلا حدود
***
يقتلني دمعُكَ
أرى فيك الأسودَ والأبيضَ
أخدعُ نفسي
أختالُ
أكذبُ لونَ الغيثِ
يقتلُني صوتُكَ
أرى في كَلِمِ العينِ
"حينَ يُمدُّ مع الرّملِ ذبولُ الأجفانِ "
موتَ الدَّمعِ
يقتلني بستانُكَ
ينزفني غصنَ تعاويذ
كأنّي حدَّ الصبرِ
أقفُ ألملِمُ أقداري
الجبُّ العالقُ
بكنائس تلكَ النخلةِ
صمتُكَ
وأنا ودمعُ اللون
وأجراسُها
تدلّى
عُتْمَ الأمسِ
على هاماتِ رجالكَ
أبحثُ في ذكراكَ
يدورُ بيَ إستفحالُكْ
عصراً ذهبياً
مملكةً
لنبوخذ نصّرْ
لا أعلمُ ماذا
عند صلاحَ الدّين ...
أهو الدّينُ ؟؟؟
أيرفعُ رأسُ المأمونِ
العلمَ
حمورابيَّ ؟
أيمتصُّ الرملُ مدامعَ أُحُد ؟
أترى في اليرموك
مآثرَ ساقيةٍ مهجورة
تسقيك القرآنَ
كتاباً
حرباً
تستيقظُ طيناً موؤوداً
تبحثُ عن مغفرةٍ في حطين ؟
اسرقني
من أحلام الوطن الخالد
حيثُ إلهُ الخير يموتْ
حيث الإبراهيميون
يَدُكّونَ الأبيضَ والأسودَ
حيثُ قريشُ
ثانيةً تبتاعُ السيفَ
وترويني نحرَ الازهارِ
إماماً معصوباً
ترميني اليقظةُ
في أحضانكَ
أبحثُ في الرّملِ عنْ الماءْ
لأرى
الأسودَ أبيضَ
أمضي , أغرق , أصرخ
أبحث في أعماقي
لا أُبصرُ غير مقاهٍ جرداء
وفناجينَ لهب
وأوتارٍ عزفت
جوازَ السفر
بلا حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق