(رمادي الحاضر)
مابين سواد الماضي
وبياض الغد
تولد حاضر رمادي المزاج
كشراع تلك السفينة
التي اتخذت من احلامي بحرا تشرع فيه
عندما كانت عواصف الواقع
لاتنذر بالخطر
بل تراعي المسير كقوة خفية
تزيد من اندفاع الامل نحو الأمام
لذلك
ابي لم يكن خزافا نشطا
لذلك تحطمت امنياته الفخارية
حينما تموج عليها بعض من نسيم عابر
ما ورثت منه سوى تلك الابتسامة رغم كثافة الجروح المستبدة على ريعان شبابي
وامي لاتزال تجيد فن التصبر
ترى الوجود
بعين أمله
مستعينتا بببعض التسابيح الفطرية
دائما ما ترشدني الى عالم
مليء بالاهتمام
كأني مازلت طفل اخبو بين يديها
وعمري قد تجاوز ربع القرن
هي تخشى على قلبي من شراسة الليل
لذلك تعد لي من شغافها
بعض التمائم لأرقد مطمئنا
ابدو مصفرا جدا
تلفني الكآبة بكفن مطرز
بالخوف
وعليه هالة من جريمة الأمس
التي ماجنيتها قط
ومازلت ارتعد
مرارا وتكرارا
اصك اسناني المرتجفة
اتكور على نفسي كسجين فقد صوابه
لكن
لايعود علي شيء بفائدة الاسترخاء
ما لم يلفحني الانحطاط بعصفه
ساعة انسدال ستائر الظلام
يريبني كل شيء
حتى الصباح
يعود علي بتكهنات قاسية
امي وابي يتصارعان من اجل بقائي
في كينونة النجاة
وأنا غارق بالوهم
مادام حاضري رمادي المزاج
لا لشيء آخر
وبياض الغد
تولد حاضر رمادي المزاج
كشراع تلك السفينة
التي اتخذت من احلامي بحرا تشرع فيه
عندما كانت عواصف الواقع
لاتنذر بالخطر
بل تراعي المسير كقوة خفية
تزيد من اندفاع الامل نحو الأمام
لذلك
ابي لم يكن خزافا نشطا
لذلك تحطمت امنياته الفخارية
حينما تموج عليها بعض من نسيم عابر
ما ورثت منه سوى تلك الابتسامة رغم كثافة الجروح المستبدة على ريعان شبابي
وامي لاتزال تجيد فن التصبر
ترى الوجود
بعين أمله
مستعينتا بببعض التسابيح الفطرية
دائما ما ترشدني الى عالم
مليء بالاهتمام
كأني مازلت طفل اخبو بين يديها
وعمري قد تجاوز ربع القرن
هي تخشى على قلبي من شراسة الليل
لذلك تعد لي من شغافها
بعض التمائم لأرقد مطمئنا
ابدو مصفرا جدا
تلفني الكآبة بكفن مطرز
بالخوف
وعليه هالة من جريمة الأمس
التي ماجنيتها قط
ومازلت ارتعد
مرارا وتكرارا
اصك اسناني المرتجفة
اتكور على نفسي كسجين فقد صوابه
لكن
لايعود علي شيء بفائدة الاسترخاء
ما لم يلفحني الانحطاط بعصفه
ساعة انسدال ستائر الظلام
يريبني كل شيء
حتى الصباح
يعود علي بتكهنات قاسية
امي وابي يتصارعان من اجل بقائي
في كينونة النجاة
وأنا غارق بالوهم
مادام حاضري رمادي المزاج
لا لشيء آخر
أحمد أبو ماجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق