أنا و ورودي
___________
في الصّباحِ
أجلسُ مع َ ورودي
على شرفتي
و أحتسي من رحيق كتبي
أملاً مُستَمَدّاً من وهجِ ِ أمسي
لأنير َ به ِ حلم َ غدي
زورقاً يبحرُ بي
إلى واسعِ الأفقِ
لا تحدّهُ وريقاتٌ
من غابة ِ واقعي
ثمَّ تمشي الحياة ُ
بدونِ أن تلحظَ خطوتي
...و أتابعُ أنا خلوتي
أدندنُ وحدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق